غياب المراقبة الصحية لحماية المستهلك بدائرة للاميمونة‎

شكيب قربالو

عبر مجموعة من المواطنين والمواطنات عن إستيائهم الشديد من لامبالاة ومن عدم القيام بالمراقبة من طرف السلطات المحلية والجهات المختصة بدائرة للاميمونة وذلك لمراقبة المنتجات الغذائية وغيرها، خصوصا بالأسواق المحلية الأسبوعية ومحلات تجارية كجماعة للاميمونة ومولاي بوسلهام وسيدي محمد لحمر سوق أربعاء الغرب…
وتبرز قضية السلامة الصحية أكثر من أي وقت مضى كضرورة مستعجلة ترتبط بشكل وثيق بالتدابير الوقائية الرامية لتجنب مخاطر الأمراض وحماية صحة المستهلكين. أم هاته الجماعات غير معنية بالأمر ؟؟!!!!

وبالنظر لارتفاع عدد المنتجات الغذائية في الأسواق، أصبحت الإصابة بالأمراض المنقولة بالأغذية أكثر انتشارا، مما يفرض اتخاذ المزيد من التدابير التي من شأنها أن تقي من التسممات الغذائية وضمان السلامة الصحية للأغذية.

كما حدث بجماعة مولاي بوسلهام، فمن المسؤول عن حالة تسمم الطفل (ز -ال)؟ لماذا لا يتم المراقبة المستمرة ولماذا لايتم الإلتزام بقواعد النظافة على مستوى المحلات التجارية والمقاهي أم ( دايرن عين ميكة)
في هذا الصدد، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن 220 مليون طفل يصابون كل سنة بأمراض الإسهال، ويتوفى 96 ألفا، مؤكدة أن المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك تسبب الإسهال وأن سوء التغذية تهدد صحة الأشخاص الأكثر هشاشة.
صرحت مصادرنا أن هناك غياب تام لمراقبة صحة الأسماك والدواجن واللحوم خصوصا بالأسواق الأسبوعية تلاحظ بالعين المجردة أين دور مصلحة البيطرية ومكتب حفظ الصحة بهاته الجماعات المذكورة؟
الخطير الأمر أن هناك غياب تام للمراقبة بالخصوص مخلفات الشركات الكيماوية ومخلفات المبيدات المستعملة بأحد الضيعات الفلاحية المتواجدة بجماعة للاميمونة.
لذا يطالبوا الساكنة من سلطات الإقليمية والمحلية والمكتب الإقليمي لمراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغدائية القيام بحملات تفتيشية وتوعوية وكذا رصد المخالفين.
ولنا عودة بالموضوع.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.