آوطـاط الـحـاج-محمد الحمراوي
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمدينة ميسور بشكل مثير، شملت جميع الأحياء دون استثناء وامتدت إلى الشارع الرئيسي وبالقرب من عدة مؤسسات عمومية ومنها مقر المحكمة الإبتدائية بميسور كما توضح الصورة الملتقطة.
ما يشكل تواجدها خطر محدق بسلامة المواطنين لاحتمال إصابتها بمرض داء الكلب المعروف لدى المغاربة بالجهل أو ” السعار ” في فصل الصيف.
يضيف تواجد الكلاب الضالة بالمدينة سوء رونقها وبعثرة حاويات الأزبال ليلا بحثا عن التغذية بينما صراخها المتكرر يكسر طمأنينة وراحة الساكنة.
ويزداد الخطر على الأشخاص مرتادي بيوت الله المساجد لأداء صلاة الفجر ثم المسافرين ليلا إلى المحطة الطرقية على أطراف المدينة.
إن جحافل الكلاب الضالة أصبحت تدق ناقوس الخطر وتلزم السلطات المحلية والمجلس البلدي لميسور التدخل العاجل سواء بتلقيحها أو بالقضاء عليها بالطرق المعمول بها تجنبا للأسوأ خاصة بعد تعرض مواطنين لهجماتها الشرسة بل وقطيع أغنام، انه وضع مقلق للغاية يستدعي التدخل العاجل رحمة بالساكنة.