حسب أخبار نقلتها عدة منابر إعلامية، وجد راعي غنم جثة قيل أنها ل “فتاة”، بأحفير، على الشريط الحدودي الفاصل بين دولتي المغرب والجزائر، أطرافا بشرية بدأت في التحلل، بادي عليها تغير اللون مع أكوام الدود متشكلة من أطراف مقطوعة وجسد دون رأس، عصر الجمعة 21 يوليوز 2023.
فور إخطار مفوضية الأمن التي حضرت عناصرها على وجه السرعة مع حضور مكثف للسلطات العمومية ورجال الوقاية المدنية، تم تطويق المكان وبدأ عمل الفرقة المختصة من عناصر الشرطة العلمية لفتح تحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
للتذكير أن مدينة احفير تعرف لأول مرة في التاريخ هذا النوع من الجرائم التي زعزعت الشارع الاحفيري وتركته في حيرة من أمره، بينما أعربت مختلف الفعاليات المدنية عن انزعاجها الفعلي بهذا النوع من الجرائم الذي هز الرأي العام.