اوطاط الحاج-محمد الحمراوي
سادت زوال يوم الجمعة الماضية حالة استنفار قصوى بمدينة ميسور “عاصمة” إقليم بولمان، خاصة بحي النهضة بعد العثور على رجل في عقده الخامس، جثة هامدة، داخل احدى غرف المنزل من طرف الجيران بعد غياب عن الأنظار طرح علامة استغراب لدى الجيران ما استدعى إخبار السلطات التي عملت على العثور على الجثة دون تواجد أي علامات ظاهرية تشير إلى جريمة تعنيف نتجت عنها وفاة.
وتبعا الى تعليمات النيابة العامة أحيل الضحية الهالك على مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي المسيرة الخضراء بميسور، ثم إحالة الجثة على مصلحة الطب الشرعي بفاس لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.
وما تجدر الإشارة إليه، تعرض دركي كان يشتغل بسرية ميسور ليلة 14 مارس 2018م إلى محاولة قتل بطريقة داعشية ذبحا من الوريد الى الوريد من طرف مرافقته، حيث نقل على مثن مروحية تابعة لمؤسسة الدرك الملكي لتلقي العلاجات الضرورية بسبب خطورة وضعه الصحي،.
بينما تعرضت راعية غنم صباح يوم 06 فبراير 2019م إلى تعنيف خطير واغتصاب عجل بوفاتها.