عصابة تقض مضجع ساكنة دواوير أفورار
أطلق نشطاء وفاعلون مدنيون من جماعة أفورار الترابية بإقليم أزيلال نداء استغاثة من أجل التدخل لردع جانحين يوظفون دراجات نارية للاستيلاء على ممتلكات السكان، سواء عن طريق النشل أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
ويطالب النشطاء عناصر الدرك الملكي بتنظيم دوريات متواصلة، والتحقق من هويات أصحاب الدراجات النارية الوافدين على المنطقة من المناطق المجاورة، لافتين إلى أن أفراد هذه العصابة يستعملون دراجات نارية للنشل ودراجة ثلاثية العجلات لحمل وإخفاء المسروق.
وقال محمد أوحمي، ناشط جمعوي من أفورار، إن هذه العصابة ظهرت على ما يبدو لأول مرة بدواوير أفورار، وخاصة آيت عمو وأيت شعيب، مستعملة دراجة ثلاثية العجلات ودراجة نارية من نوع c90، مردفا بأن السكان يتحدثون عن عدة عمليات نشل ومحاولات للسرقة تحت التهديد.
وأشار الناشط ذاته إلى أن شباب الدواوير المعنية بالسرقة (ابن دريهم وآيت علوي وآيت عمو وآيت شعيب.. أطلقوا “هاشتاغ” للقبض على اللصوص الذين يستعملون وسائل النقل سالفة الذكر، مدججين بأسلحة بيضاء، معبرين عن أملهم أن تتجند مصالح الدرك الملكي لتنظيم دوريات كما هو الحال بمركز أفورار.
وأفاد تسجيل صوتي بأن أفراد العصابة المذكورة يستولون على مختلف ممتلكات المارة (مال، هواتف، مجوهرات +الدواجن والمواشي..)، مضيفا أن شباب الدواوير المعنية يستعدون لمواجهة كل وافد غريب عن المنطقة في حالة ما لم تتمكن مصالح الأمن من تحديد هويات أفراد هذه العصابة.
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر مطلع أن ما تتحدث عنه بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي يتعلق بعمليات نشل وسرقات فردية محدودة، لا تصل إلى مستوى عمل إجرامي منظم لعصابة مختصة في السرقة.
وأضاف المتحدث ذاته أن أصابع الاتهام تتوجه إلى بعض الجانحين الوافدين على المنطقة من جماعات مجاورة لمركز أفورار، الذين يستغلون تضاريس المنطقة وتعدد مسالكها وطرقها للإفلات من قبضة الدرك، مشيرا إلى أن دوريات الدرك متواصلة على مدى أيام الأسبوع رغم أن السرقات المذكورة معدودة على رؤوس الأصابع، ولا يتم الإبلاغ عنها في غالب الأحيان.