تنسيق للطاكسيات يهدد بإطلاق احتجاجات
قررت مجموعة من الهيئات النقابية بقطاع سيارات الأجرة تصعيد لهجتها ضد الحكومة بسبب ما أسمته المعاناة التي يعيشها المهنيون وغياب الدعم من طرف السلطات العمومية.
ودعا التنسيق الوطني لسيارات الأجرة المهنيين إلى توحيد صفوفهم من أجل مواجهة ما وصفه بسياسة صم الآذان، التي تنهجها الجهات المعنية أمام معاناتهم، التي ازدادت مع جائحة “كورونا”
وأوضح التنسيق أنه سيمنح الحكومة والوزارات المعنية وعمالات وولايات المملكة مهلة من أجل وقف القرارات التي طالت المهنيين إلى حين التوافق بشأنها مع كل الفاعلين.
وفي هذا الصدد قال مصطفى الكيحل، عضو التنسيق النقابي ذاته، إن الهيئات النقابية في قطاع سيارات الأجرة ترفض سياسة التهميش التي تنهجها الحكومة في حق المهنيين، الذين تضاعفت معاناتهم مع جائحة “كورونا”.
وأوضح الكيحل، في تصريح له، أن المهنيين يعانون اليوم من الزيادات الصاروخية التي تعرفها مادة المحروقات مقابل توقف الدعم بدون مبررات منطقية وقانونية.
وأضاف أن المهنيين مطالبون اليوم، في ظل هذه الزيادات في المحروقات، بتوحيد الصف ومواجهة سياسة التهميش التي تطالهم.
وينتظر أن يشرع التنسيق الوطني لسيارات الأجرة في تنزيل مخططه التصعيدي ضد الحكومة عبر الاحتجاج على مستوى مدينة الدار البيضاء كخطوة أولى في برنامجه التصعيدي.