حاملي الشواهد العليا يصعدون في وجه بنموسى
شجبت تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات العليا، ما أسمته، تماطل الوزارة الوصية وعدم تسويتها لملفاتهم العالقة، مؤكدين دخولهم في أشكال نضالية نوعية تصعيدية في وجه وزارة بنموسى ابتداء من الموسم الدراسي المقبل.
ونقلت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا من موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استيائها، مما أسمته، التأخير غير المبرر في إصدار المذكرة المتوافق عليها في 18 يناير 2022 مع النقابات الأكثر تمثيلية، تحت إشراف رئيس الحكومة، والاتفاق المرحلي 14 يناير 2023 الذي ينص على إخراج ذات المذكرة خلال شهر يونيو 2023.
ووقفت التنسيقية، على عدم احترام الوزارة الآجال المتفق حولها مع النقابات، مبرزة ما أسمته “زيف شعارات الحكومة” ضمنها “الوفاء بالتعهدات والالتزامات التي تقع على عاتق الدولة و الوزارة”، وانعدام الإرادة السياسية لإيجاد حلول منصفة فيما يتعلق بالترقية وتغيير الإطار لجميع المعنيين والمعنيات.
وتوعدت التنسيقية بنموسى “بموسم دراسي مشحون بالتوتر” نتيجة هاته السياسات، وتجاهل وزارته لملف الأساتذة من حملة الشواهد العليا، مبرزة أن المشهد التعليمي يعيش ظروف مقلقة مع ما يصاحب ذلك من تصاعد التوتر والاحتقان.