النيجر يسمح لمالي وبوركينا فاسو بالتدخل عسكريا في حال تعرض البلاد لعدوان خارجي
قال المجلس العسكري في النيجر، ليلة الخميس/الجمعة، إنه منح مالي وبوركينا فاسو، الضوء الأخضر للتدخل عسكريا في حال تعرض النيجر لأي عدوان خارجي.
وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام نيجرية نقلا عن وزارة الخارجية في ختام لقاء جمع رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تشياني، بوزيري خارجية مالي وبوركينا فاسو، إن “وزراء الخارجية رحبوا بتوقيع مرسوم يسمح لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالعمل على أراضي النيجر في حال وقوع أي عدوان”.
وكان وفدان من بوركينا فاسو ومالي برئاسة وزيري خارجية البلدين، قد وصلا، في وقت سابق من نهار اليوم، إلى النيجر، والتقيا رئيس المجلس العسكري، عبد الرحمن تشياني.
وخلال هذا اللقاء نقل الوزيران لسلطات النيجر تضامن بلديهما مع هذا البلد الإفريقي واستعدادهما لدعم السلطات الانتقالية لمواجهة التحديات، وفق من نقله التلفزيون الرسمي النيجري.
جاءت هاته التطورات في النيجر عقب قرار الجيش، يوم 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.