أخبار عاجلة
prev next

مهنيو الأشغال العمومية يتحدون لإعادة إعمار مناطق الزلزال

ماب ميديا: أخبار زلزال المغرب

مهنيو البناء والأشغال العمومية يعلنون دعمهم الكامل لبرنامج الإيواء وإعادة الإعمار بعد زلزال الحوز ويتعاونون مع الحكومة بشكل وثيق.

 

تم هذا من خلال اجتماع تنسيقي وتواصلي نظمته وزارة التجهيز والماء بالتعاون مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. شهد الاجتماع حضور رؤساء التمثيليات المهنية في قطاع البناء والأشغال العمومية لبحث إعادة تعمير المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

 

وفق ا لبيان صادر عن الوزارة أكد ممثلو المهنيين والذين يشملون مكاتب الهندسة والاستشارة والمهندسين المعماريين والمساحين ومختبرات البناء ومراقبة الأعمال العامة وشركات المقاولات خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة استعدادهم الكامل للمساهمة بالخبرات الضرورية لتقييم الأضرار التي ألحقت بالمباني والبنية التحتية وقدموا اقتراحات لتصميمات هندسية مبتكرة وتقنيات جديدة تنسجم مع السمات المعمارية المحلية بالإضافة إلى استكشاف إمكانية إعادة استخدام المواد البنائية المحلية المستخرجة من الردوم في عمليات البناء وإعادة التعمير.

 

وأكدوا أيضًا جاهزيتهم للمساهمة في تنفيذ البرنامج الاستعجالي من خلال إعداد مسح طبوغرافي وصور جوية مرجعية للمناطق المتضررة قبل وبعد إزالة الردوم، وأشاروا إلى التزامهم بالتواصل والمشاركة المستمرة مع السكان في جميع مراحل عمليات البناء من خلال تقديم التدريب والتوعية. وأكدوا أيضًا أن بلادهم تمتلك حاليًا مخزونًا كبيرًا من مواد البناء، وسيتم تأمينها وتثبيت أسعارها لضمان نجاح عمليات إعادة الإعمار في المناطق المتضررة.

 

من ناحية أخرى، أكد السيد نزار بركة خلال الاجتماع، نظرًا للتطلعات الهامة لإصلاح الأضرار وإعادة البناء وتنمية المناطق المتضررة، أن توقعات جميع المتدخلين في قطاع البناء والأشغال العمومية كبيرة جدًا. وشدد على ضرورة توحيد الجهود، كل في مجال اختصاصه، بمستوى عال من الجدية لضمان إعادة البناء بطريقة آمنة تعزز تنمية هذه المناطق وتعالج تداعيات الزلزال. وأشار إلى أهمية التفكير الاستراتيجي واستخدام المهارات الهندسية في هذا السياق، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن توفير مستلزمات البناء بكميات كافية وبجودة عالية لمنع التلاعب في الأسعار وتجنب أي تصدع في هذا الجانب.

 

 

كما شجّع على استكشاف الحلول التكنولوجية المبتكرة في مجال البناء وحث على إعادة النظر في المعايير الفنية واللوائح القائمة لضمان سلامة البنيات التحتية والمباني وتعزيز قدرتها على تحمل الزلازل. وأكد على أهمية الاستمرار في دينامية التعاون الجماعي لتنسيق الجهود الميدانية وتحقيق الحوكمة الجيدة لضمان جودة البناء والامتثال للجداول الزمنية المحددة، مع مراعاة التحديات المتعلقة بتغيرات المناخ وخصوصيات المناطق المتضررة. وذلك وفقًا لتوجيهات وتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أكد السيد عبد اللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على ضرورة مشاركة مهنيي البناء في إعادة إعمار المناطق المتضررة، مع احترام المعايير والمواصفات المناسبة للحفاظ على الهوية المعمارية والثقافية لتلك المناطق.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع عُقد بهدف التواصل مع التمثيليات المهنية لبحث الجهود المبذولة من قبل الوزارة لفتح الطرق وتيسير الوصول إلى المناطق المتضررة. وتم خلال الاجتماع استعراض مقترحات حلاقية لصياغة مشروع البرنامج الحكومي المندمج، الذي يغطي مجالات تدخل كل من وزارتي التجهيز والماء وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. هذا البرنامج يهدف إلى إعادة تنمية المناطق المتضررة بموجب التوجيهات السامية من جلالة الملك محمد السادس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next