طالب المجلس العسكري في النيجر، يوم الاثنين الماضي، فرنسا بسحب قواتها من البلاد بموجب جدول زمني قابل للتفاوض، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأورد المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، أمادو عبد الرحمن، قوله، “تلقينا إشارات عبر وسائل الإعلام حول إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن سحب سفيره وقواته من النيجر، ونحن ندعو المجلس الوطني لحماية الوطن وشعب النيجر إلى أن يتم هذا الانسحاب عبر السبل والقنوات الرسمية”.
وأشار عبد الرحمن إلى أن “انسحاب القوات الفرنسية من البلاد يجب أن يتم وفقًا لجدول زمني يتم التفاوض عليه بالتنسيق مع السلطات النيجرية”.