تعاني جهة كلميم وادنون من تحديات كبيرة في مجال معالجة الإدمان، وهو أمر يهدد مستقبل الكثير من الشباب الذين يجدون أنفسهم مدمنين على مختلف انواع المخدرات، إن الحاجة إلى إنشاء مركز متخصص لمعالجة الإدمان في هذه الجهة أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى.
الإدمان على المخدرات والكحول و الاقراص المهلوسة والممارسات الناتجة عن ذلك أصبحت ظاهرة شائعة في جميع أنحاء المغرب، وكلميم وادنون ليست استثناء.
شباب معرضون للخطر يجدون أنفسهم في دوامة الإدمان دون وجود مرافقة أو دعم كافٍ، معاناة هؤلاء الشباب ليست مجرد أمر شخصي بل تمتد إلى مجتمعاتهم واقتصادهم.
إن مدمني العقاقير والاقراص المهلوسة يواجهون صعوبة في الالتحاق بسوق العمل وتحقيق إنتاجية مستدامة.
من المهم توجيه جهود مشتركة نحو إنشاء مركز معالجة الإدمان في كلميم وادنون، هذا المركز يجب أن يكون مكانًا يقدم العلاج والدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الشباب.
يجب أن يكون مكانًا يشد بأياديهم ويساعدهم في تغيير مساراتهم والعثور على فرص جديدة.
إن إنشاء مركز معالجة الإدمان في جهة كلميم وادنون ليس مجرد استثمار في صحة الأفراد بل أيضًا استثمارًا في مستقبل المجتمع والاقتصاد المحلي.