التقى رئيس الحكومة عزيز أخنوش،يوم الجمعة،مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية،فالديس دومبروفسكيس، والمفوض الأوروبي للاقتصاد المكلف بالسياسة الاقتصادية والنقدية وبالمجال الجبائي والاتحاد الجمركي،باولو جنتيلوني،مناسبة أشغال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بمراكش.
وأكد جنتيلوني،في تغريدة أعقبت اللقاء بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”،على التزام مؤسسته بالاستمرار في تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة وأوروبا، معتبرا أن التعاون بين الجانبين من شأنه تعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية، وتطوير الأجندة الخضراء.
وأشار أن هذا الاجتماع،شكل مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتسليط الضوء على علاقات الثقة والتعاون المتينة بين أوروبا والمغرب.
وأضاف أن احتضان المغرب للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، يأتي في مرحلة صعبة على المستوى الجيوسياسي، وعلى بعد أسابيع من زلزال الحوز،مؤكدا أنه ينبغي على المغرب أن يفخر بتنظيمه الناجح لهذا الحدث في سياق صعب.
وصرح دومبروفسكيس،عقب هذا اللقاء،بأن الاتحاد الأوروبي يعتبر المغرب شريكا “موثوقا وملتزما”،مؤكدا رغبة الاتحاد في مواصلة تعميق التعاون الثنائي في شتى مجالات الشراكة.
واوضح أن هذا اللقاء،شكل أيضا مناسبة للتداول بشأن تكامل اقتصادات الجانبين، لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الرئيس للمغرب.
وحضره وزيرة الاقتصاد والمالية،نادية فتاح،والوزير المنتدب المكلف بالميزانية،فوزي لقجع،مناسبة لبحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وسبل تقوية التعاون الاقتصادي خصوصا في مجال الطاقات المتجددة،إضافة إلى تطوير المبادلات التجارية.