حماية نزاهة الرياضة عبر مكافحة المراهنات غير القانونية .. مجلس أوروبا والمغربية للألعاب والرياضة في قلب المعركة

وحسب بلاغ لمكتب مجلس أوروبا بالمغرب، فإن هذه الندوة استهدفت بالأساس مكافحة التلاعب بالمنافسات الرياضية، كما نصت عليها اتفاقية “ماكولين”.

وخلال هذه الندوة، ناقش المشاركون الظاهرة وطرق عملها في مجال الرهانات الرياضية غير القانونية، كما تقاسموا الممارسات الفضلى واستعرضوا الحلول الملموسة لمكافحة هذه الآفة.

وجمعت الندوة، التي نظمت بدعم من مشروع “معا نعالج مشكلة التلاعب في المنافسات الرياضية” والمغربية للألعاب والرياضة، العديد من المشاركين من المغرب وبلدان إفريقية (الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، غانا، غينيا، غينيا بيساو، سيراليون، تونس وأوغندا)، إلى جانب مدعوين يمثلون الحكومات والهيئات التنظيمية للألعاب والمتعهدين بتنظيم وتدبير المراهنات واللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية.

وتعد اتفاقية “ماكولين” الأداة الوحيدة للقانون الدولي حول التلاعب بالمنافسات الرياضية، وهي مفتوحة أمام انضمام سائر دول العالم. وتدعو الاتفاقية السلطات العمومية إلى التعاون مع المنظمات الرياضية، والفاعلين في مجال المراهنات ومنظمي المنافسات الرياضية، من أجل كشف جرائم التلاعب بالمنافسات الرياضية والمعاقبة عليها.

كما تقترح إطارا قانونيا مشتركا من أجل تعاون دولي فعال وناجع في مواجهة هذا التهديد العالمي.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أكد السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه تم إحداث المنصة الوطنية للمغرب في ماي الماضي في إطار برنامج “معا نعالج التلاعب في المنافسات الرياضية” – وحاليا توجد هياكلها وطريقة عملها في طور الإعداد والملاءمة.

وأضاف أنه سيكون هناك ورش لإنهاء هذا العمل وتتولى الوزارة عن طريق مديرية الرياضة تنسيق المنصة الوطنية بالمغرب. واغتنم هذه الفرصة لتقديم الشكر لكل المؤسسات المعبأة في هاته المعركة، وكذا لمجلس أوروبا، يشير البلاغ.

ويأتي تنظيم هذه الندوة قبيل انعقاد أشغال الاجتماع الخامس لشبكة مجلس أوروبا ومجموعة كوبنهاغن التي تضم المنصات الوطنية لمكافحة التلاعب بالمنافسات الرياضية، يومي 8 و9 نونبر بالرباط.