صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، أنه وضع استقالة حكومته تحت تصرف الرئيس الفلسطيني محمد عباس.
وأوضح اشتية،أن الإستقالة تم التقدم بها الثلاثاء الماضي، لكنه تقدم بها خطّياً اليوم الإثنين.
وأضاف في بيانه: “لقد بقينا أوفياء للشهداء والأسرى، ولأهلنا المنكوبين في قطاع غزة، ولمشروعنا الوطني الفلسطيني، ومناهجنا المدرسية، وللقدس، ومقدساتنا، ولشعبنا البطل، رغم الحصار غير المسبوق المفروض علينا”.
و تابع قائلاً: “واجهنا التحديات التي فُرضت علينا، والتي لم يكن أيٌ منها من صنع أيدينا، وتحمّلنا من أجل ذلك المشقة؛ لأن فلسطين تستحق أن نتحمل من أجلها الكثير”.
كما أوضح أن “المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجِد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين”.
وختم قائلاً: “من أجل ذلك، فإنّني أضع استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس؛ لاتخاذ ما يلزم لخدمة شعبِنا العظيم ووحدة قواه المناضلة”.