أعلن المحامي الطيب عمر، دفاع سعيد الناصري المتابع في ملف «إسكوبار الصحراء»، انسحابه من الملف.
وصرح المحامي الطيب عمر، بأن قرار سحب نيابته عن القضية جاء لـ « أسباب شخصية »، إضافة إلى أنه “يشتغل حاليا على عدد من القضايا الكبرى، وان هذا الملف هو الآخر يتطلب جهدا ووقتا لهذا قرر الإنسحاب”.
ويواصل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، الاستنطاق التفصيلي لسعيد الناصري رئيس نادي الوداد والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المتابع في حالة اعتقال على خلفية ما يعرف إعلاميا بملف «إسكوبار الصحراء».
وسيمثل الناصري أمام قاضي التحقيق، اليوم الأربعاء، لمواصلة الاستنطاق التفصيلي في الملف الذي يتابع فيه إلى جانب شخصيات أخرى، من بينهم القيادي في حزب «البام» ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بيوي.
يذكر أن الناصري التزم الصمت مرة أخرى في جلسة عقدت أمام قاضي باستئنافية الدار البيضاء، الأربعاء الماضي، معتبرا أن وضعه الصحي لا يسمح له بالحديث.
ويشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أعلن، دجنبر الماضي، أن قاضي التحقيق قرر إيداع 20 شخصا السجن، بعد استنطاقهم ابتدائيا، مع إخضاع شخص واحد للمراقبة القضائية، في قضية تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات.
ومن بين المتابعين في الملف كذلك هناك رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، وشقيقه، وموثقة ومصممة أزياء ورجل أعمال ومسير شركة، وآخرون ضمنهم منتمون لمهن قضائية وأجهزة أمنية.
ويواجه بعيوي والناصري ومن معهما تهما تتعلق بـ«التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية وعرفية، استخدام مركبات ذات محرك».