قضت محكمة عسكرية شمال الصومال،أمس الخميس، بإعدام ستة مواطنين مغاربة بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، وفقًا لما ذكرته صحيفة “VOA”.
وتم الإعلان عن هذه الأحكام في إطار محاكمة تسعة أجانب يواجهون اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وأفاد العقيد علي إبراهيم عثمان، نائب رئيس المحكمة: “حكم على ستة مغاربة بالإعدام بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأشار إلى أن هؤلاء المغاربة متهمون بـ “التدريب مع تنظيم داعش في قاعدتهم بجبال كال مسكات شمال شرق الصومال”، مؤكدًا أنهم “وصلوا إلى الصومال لدعم داعش وارتكاب جرائم قتل”.
وخلال المحاكمة، أدلى المتهمون المغاربة، جنبًا إلى جنب مع المتهمين الأجانب الآخرين، بأقوال تفيد بأنهم تعرضوا للتضليل بشأن مشاركتهم في أنشطة الجماعة، وأعربوا عن رغبتهم في الترحيل إلى بلدانهم الأصلية، مشيرين إلى أنهم استسلموا طوعًا لقوات الأمن الصومالية.
كما أوضح عثمان أن المحكمة سهلت التواصل مع أقارب المتهمين، وقدمت مترجمين فوريين، وضمنت التمثيل القانوني طوال الإجراءات.
وأضاف: “بعد كل إجراءات المحكمة، بما في ذلك جلسات الاستماع وتقديم الأدلة ضد المتهمين، أصدرت المحكمة الأحكام. ويمكنهم الاستئناف خلال 30 يومًا وإلا سيتم تنفيذ الحكم”.
وأوضح عثمان أيضًا أن المغاربة “اعترفوا بالانضمام إلى داعش لمدة عامين” أمام المحكمة.