أماط يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، اللثام عن حادثة صفعه للنائب البرلماني منصف الطوب، خلال أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب ببوزنيقة، موضحا أن الصفعة هي ردة فعل لا إرادية عن “سبه لوالدتي المتوفية” وكلامه النابي.
أبطوي يعتذر
ولفت يوسف أبطوي،في مقطع فيديو، نشره على صفحته الرسمية، صباح اليوم الإثنين، إلى أن “ردة الفعل كانت غير إرادية، واليوم أعتذر لمنصف الطوب، مجددا، واعتذرت له في المجلس الوطني وأمام الجميع، وتعانقنا وتسامحنا، لكن للأسف توجد أيادي خفية، ربما تقصدني بسبب مواقفي السياسية داخل اللجنة التنفيذية، وقد أشرح ذلك في فيديوهات مقبلة، منها أسباب تأخير المؤتمر سنتين ونصف”.
وقدم عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، اعتذاره عن الصفعة التي وجهها إلى وجه عضو الفريق الاستقلالي منصف الطوب، موضحا أن “المجلس الوطني للحزب إنعقد في جو مشحون”، مضيفا أن “ما وقع، هو أنه بعد تقديم الأمين العام نزار بركة لعبد الجبار الراشدي، مقترحا لرئاسة اللجنة التحضيرية، تفاجأنا بمرشح ثاني، وهو أشرف أبرون، حينها وقعت بعض المشاحنات”.
وتابع: “لا يمكن أن يمر الراشدي بهذه السهولة، نحن حزب نؤمن بالديمقراطية، ولي الحق في الترشح، تدخلت قيادات في اللجنة التنفيذية وعلى رأسهم حمدي ولد الرشيد، لإقناع أبرون أن يتنازل، وبعدها تدخل أمين سعود باعتباره منسقا للجهة”.
وذكر أنه “بدوري، ذهبت عند أشرف أبرون لأقنعة بالتنازل، إذ أتفاجأ بمنصف الطوب، يتهجم على المنصة، ويسبُ أشرف أبرون، تدخلت، على أساس تهدئة منصف الطوب، وقلت له علينا أن نضمن نجاح هذه المحطة. و بينما نحن نتحدث، سحبني عنده”.
وتابع قائلا، “قال لي: “أنتوما لي مور هاذشي”، لم أفهم المقصود من هذا الكلام، وشرّع في قول كلام نابي، وسب والدتي المتوفية، فكانت ردة فعل لا إرادية، ولا أقبلها عن نفسي، وليس من شيمي وقيمي، تربيت في حزب الاستقلال، ولم يصدر مني أي سلوك يحط بكرامة الآخر”.
أيادي خفية
وحول الصفعة، لفت إلى أنها “ردة الفعل كانت غير إرادية، واليوم أعتذر لمنصف الطوب، مجددا، واعتذرت له في المجلس الوطني وأمام الجميع، وتعانقنا وتسامحنا، لكن للأسف توجد أيادي خفية، ربما تقصدني بسبب مواقفي السياسية داخل اللجنة التنفيذية، وقد أشرح ذلك في فيديوهات مقبلة، منها أسباب تأخير المؤتمر سنتين ونصف”.
وختم قائلا “أجدد اعتذاري لمنصف الطوب، ولعائلته الصغيرة والكبيرة، وللمغاربة، وههذه ليست أخلاق السياسيين، ولكي أختم هذا الفدييو، نحن كسياسين يجب علينا أن نكون عند ثقة الملك محمد السادس وإرادة الشعب المغربي، وأن نعطي المثال في الأخلاق، و أعتذر”.