اوطاط الحاج-محمد الحمراوي
احتضنت المدرسة الابتدائية ابن رشد في مدينة ميسور ،صباح يوم الأربعاء 06 مارس 2024م، حدثا تربويا شارك في تقييمه مدير المؤسسة ومفتش إطار ثم إطار تربوي إضافة الى جمعية أباء وأولياء التلاميذ .
وفي بدايته تليت آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف تلميذة عن المؤسسة ثم الإستماع الى النشيد الوطني وتناولت تلميذة تطرقت في مجمل مداخلتها الى مفهوم الوطن وما يستلزمه من تضحيات جسام وولاء معتبرة أن ظروف الغربة تولد الشعور بالحنين للوطن مستحضرة رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم واعتباره موطن السلام والحب داعية الى قدسية العلم الوطني مستحضرة بيت شعري لعبد المالك البلغيثي :
لست ترقى كالمغرب في الارض * لو اشتد طولا وعرضا
مشروع المدرسة الرائدة
ليتناول الكلمة مدير المؤسسة الشاب الخلوق شاكرا أباء و أمهات التلاميذ على الحضور مبرزا مشروع المدرسة الرائدة لإصلاح منظومة التعليم وتطرق الى ثلاث محاور أساسية ( المؤسسة ، الأستاذ ، التلميذ ) مشيرا الى مصادر التمويل المالي والبنية التحتية التربوية ثم مشاركة المؤسسة متطرقا الى المادة 22-023 في تفعيل العمل بمشروع مؤسسة الريادة حيث اعتبر الأسرة شريك أساسي ومكون مهم في العملية التربوية بينما أشار الى نتائج الدراسة الدولية حول القراءة 2016م في المراتب ماقبل الأخيرة ونفس الأمر الى نتائج الدراسة الدولية حول الرياضيات لسنة 2019م وأشار إلى التعثرات بسبب حالة الطواريء الصحية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) ما استدعى متابعة الدراسة و القراءة عن بعد ثم التأثير السلبي لاضرابات الشغيلة في القطاع وطول مدتها ….
فأصبح تخصيص أربع أسابيع في بداية السنة أمرا ضروريا لخلق توازن بين التلميذ المجتهد والمتعثر وماتمليه مرحلة الدعم المؤسساتي اضافة الى ساعة ونصف للتلميذ المتعثر مستحضرا شارة الجودة التي تمنح للمؤسسة الرائدة .
بالمقابل تطرق مدير المؤسسة الى ما تضمنه من حجرات دراسية 12 حجرة وقاعتين للتعليم الأولي اضافة الى قاعة للاجتماعات ثم مكتبة مدرسية وجناح رياضي وقاعة الدعم والأنشطة ثم 18 أستاذ وكذا عاملة نظافة وحارس عام اضافة الى أربع مربيات تعليم أولي بينما تحتوي المؤسسة على 563 تلميذ كما استفاد أساتذة من التكوين المستمر شاكرا النائب البرلماني السيد / رشيد حموني على دعمه المادي وجميع الشركاء والمحسنين ومنهم السيد / ادريس الزهر كما عرض فيديو لأشغال تهيئة المدرسة ثم مراحل تأهيلها …
وفي الأخير سلمت الشهادة البرونزية للنادي البيئي للمؤسسة من طرف ممثل المديرية الاقليمية للتربية والتعليم تبعا الى مشاركتها الأولى في الموسم الدراسي المنصرم 2023-2022 ضمن برنامج المدارسةالايكولوجية التي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة
الجدير بالذكر ، أن تنظيم اللقاء التربوي انسجاما مع استراتيجية الوزارة المعنية بالقطاع لتنظيم الأبواب المفتوحة للتعريف بمشروع المدارس الرائدة ضمن خارطة طريق 2026-2022 لاصلاح منظومة التربية والتكوين .