وافق البنك الدولي، اليوم، على منح المغرب قرضا بقيمة 500 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية.
وسيخصص هذا القرض لتحسين شروط الحماية من المخاطر الصحية خلال مرحلة الطفولة، الفقر، الشيخوخة والتغيرات المناخية.
واوضح بيان صادر عن المؤسسة المالية الدولية، التي يوجد مقرها بواشنطن، أن هذا القرض هو الأول من نوعه ضمن سلسلة قروض.
ويعد هذا القرض الأول ضمن ثلاث عمليات هادفة لدعم برنامج الحكومة للإصلاح الصحي.
وأبرز البنك الدولي أن هذا التمويل هو بهدف دعم الرأسمال البشري وتعزيز المنظومة الصحية من خلال توسيع التأمين الصحي بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة.
كما يهدف إلى زيادة توافر العاملين الصحيين، وتكييف الخدمات الصحية للاستجابة بشكل أفضل للمخاطر الصحية الناجمة عن تغير المناخ.
وأضاف أن هذا التمويل سيعمل، وبشكل تدريجي، على تعميم نظام للإعانات الأسرية، وتوسيع نطاق تغطية المعاشات، وزيادة الحماية من الظواهر المناخية المتطرفة.
وفي هذا الصدد، قال المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي بالبنك الدولي، جيسكو هنتشل، “إن البرنامج سيدعم المغرب في تعميم التأمين الصحي، وتنفيذ برنامج للإعانات الأسرية الحيوية، وتحسين حماية السكان من المخاطر، بما في ذلك تلك الناجمة عن تغير المناخ”.
ويقوم البرنامج المعد في هذا الشأن إلى تحقيق ثلاث تدخلات، يتعلق الأول منها بحماية المغاربة، والحماية من المخاطر الصحية خاصة تلك الناجمة عن تغير المناخ.