وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن هذا التأكيد جاء خلال مباحثات أجرتها السيدة كوفالوفا، التي تقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد برلماني هام ، مع رئيس المجلس راشيد الطالبي العلمي.
وأبرز البلاغ أن السيدة كوفالوفا ثمنت أيضا الإصلاحات التي باشرتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن المغرب “يعتبر شريكا أساسيا لجمهورية التشيك في إفريقيا ونموذجا يحتذى به في العديد من المجالات”.
من جهته، نوه رئيس مجلس النواب بمستوى العلاقات التاريخية الجيدة التي تربط البلدين الصديقين، مشيدا بالتعاون القائم بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين من خلال تبادل زيارات الوفود البرلمانية، وفي إطار مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب المغربي وعدد من برلمانات الدول الأوروبية.
واستعرض الجانبان خلال هذه المباحثات، التي جرت بحضور رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب- التشيك، الحسين بن الطيب، وسفير جمهورية التشيك بالرباط، لاديسلاف شكيريك، مختلف أوجه التعاون البرلماني الثنائي والتحديات المشتركة في مجال تدبير ندرة المياه، والتغيرات المناخية، والطاقات النظيفة، والفلاحة، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، والصناعة، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وشكل اللقاء مناسبة، جددت خلالها نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي الدعوة للسيد راشيد الطالبي العلمي للقيام بزيارة عمل لجمهورية التشيك لتوطيد التعاون البرلماني بين البلدين.