ويقام هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار ” الورد العطري: من أجل سلسلة مقاومة وناجعة بيئيا” ، وفق ما أفاد به بلاغ للمنظمين.
وسيشكل هذا المعرض المنظم بشراكة مع عمالة إقليم تنغير إلى جانب شركاء وطنيين ودوليين، فرصة لتسليط الضوء على سلسلة الورد العطري ودورها المركزي من أجل تنمية مستدامة تساهم في إبراز الهوية والموروث الثقافي المرتبطين بقلعة مكونة.
وحسب المصدر ذاته، ستلقى هذه الدورة ،التي من المرتقب أن تستقطب أزيد من 100 ألف مشارك من مختلف المشارب، الضوء على أهم المنجزات في مجال تنمية سلسلة الورد العطري في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر” وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي، إضافة إلى أهم المنجزات في مجالات البحث العلمي المرتبطة بهذه السلسلة.
وجاء اختيار شعار هذه الدورة لإبراز مدى مقاومة ونجاعة هذه السلسلة في مواجهة التغيرات المناخية خصوصا في الظروف الحالية التي تتسم بإجهاد مائي مزمن على المستوى الوطني.
وحسب المنظمين، سيضم المعرض أزيد من 100 رواق منها الفضاء المؤسساتي وآخر خاص بسلسلة الورد العطري والمنتجات المجالية أخرى، إضافة إلى الفضاء المخصص للآليات والمعدات الفلاحية.
ويمتد برنامج هذه الدورة على أربع ِأيام تغني فقراته ندوات علمية وموائد َ مستديرة يؤطرها أطر عن وزارة الفلاحة وباحثون وأكاديميون وخبراء في مختلف المواضيع ذات الصلة بسلسلة القيم ومقاومة الورد العطري للتغيرات المناخية وتعبئة الموارد المائية والآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه السلسة على الساكنة المحلية.
وعلى غرار الدورات السابقة، فسيتم الاحتفاء بالمنتجين وتشجيعهم من خلال تقديم مجموعة من الجوائز التحفيزية لفائدة أحسن الضيعات وأحسن وحدات التثمين بواحات امكون ودادس.
وعلى هامش المعرض ، ستقام سهرة فنية متنوعة تحييها فرق غنائية وموسيقية محلية ووطنية.
ومن جهة أخرى ، سيكون الجمهور على موعد مع الكرنفال الاحتفالي السنوي متعدد الألوان والذي يجوب شوارع قلعة مكونة بمزيج من الإيقاعات والغناء والرقص الفولكلوري في أجواء احتفالية تتخللها عدة لوحات شعبية.