وشكل هذا اللقاء فرصة لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بمجال الشغل والحماية الاجتماعية بالمغرب، مع تسليط الضوء على أهمية تعزيز قانون الشغل من أجل ضمان ظروف عمل أكثر عدالة للشغيلين.
وبهذه المناسبة أبرز السيد الزاير الالتزام المشترك مع الحكومة ومختلف المركزيات النقابية من أجل مأسسة الحوار الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية هذا التبادل والنقاش من أجل تعاون شامل بين المؤسسات الدولية والمركزيات النقابية.
وأكد السيد الزاير على أهمية توسيع الولوج إلى الحماية الاجتماعية من خلال، على الخصوص، تعزيز أنظمة الضمان الاجتماعي.
من جانبه ثمن السيد هونغبو مجهودات الحكومة المغربية والمنظمات النقابية من أجل النهوض بالعمل اللائق، وضمان احترام المعايير الدولية للشغل، مجددا التزام منظمة العمل الدولية بدعم المغرب في المجهودات التي يبذلها من أجل بناء بيئة عمل عادلة وشاملة.
كما أشاد السيد هونغبو بهذه الفرصة التي مكنت من التبادل مع المركزيات النقابية الرئيسية حول الرهانات الاجتماعية الكبرى، مبرزا أهمية التعاون بين منظمة العمل الدولية والمركزيات النقابية من أجل تعزيز المعايير الدولية للعمل وضمان حقوق الشغيلين.