وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “فقد علمنا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله تعالى الفنان المقتدر الحاج أحمد بيرو، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “وأمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، نعرب لكم ومن خلالكم، لكافة أهل الفقيد المبرور وذويه، ولأسرته الفنية وسائر أصدقائه ومحبيه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل أحد أعلام الطرب الغرناطي ببلادنا، الذي ساهم، على مدى عقود، في الحفاظ على أصالة هذا الموروث الموسيقي الأندلسي المغربي العريق والنهوض به توثيقا وتأليفا وممارسة”.
وأضاف جلالة الملك “فالله العلي القدير نسأل أن يثيب فقيدكم العزيز على عطائه الفني وعلى مبراته أجرا عظيما، وأن يشمله بواسع كرمه ورحمته، وأن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء”.