وحسب بلاغ للمكتب، شد قرابة خمسة عشرة منظما للأسفار مغاربة الرحال لملاقاة نظرائهم بهذه البلدان الإسكندنافية واقتراح تجارب مغربية للتسويق لدى بعض شركات الطيران المعنية بالاتفاق المبرم مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، ويتعلق الأمر بكل من ” Norwegian Airlines” و”Scandinavian Airlines”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم وضع مدينة أكادير، في قلب حملة المكتب الوطني المغربي للسياحة، المنظمة بكل من كوبنهاغن، وهلسينكي، وأوسلو، وستوكهولم والتي تروم ربط علاقات ما بين منظمي الأسفار والرحلات بالجهة مع وكلاء الأسفار والفندقيين المتواجدين بجهة أكادير.
وأوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه تم لهذه الغاية، ربط الاتصال بـ150 فاعلا سياحيا اسكندنافيا.
ويهدف المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال ذلك إلى جعل المغرب، وبالدرجة الأولى مدينة أكادير، الوجهة المفضلة لدى السياح الإسكندنافيين، لاسيما في فصل الشتاء ومضاعفة عدد رحلاتهم بشكل ملحوظ بغية استرجاع ذلك التوجه والإشعاع الذي كانت عليه عاصمة سوس في السابق.
وتأتي هذه الجولة في الوقت الذي وقع فيه المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقا يقضي بمضاعفة عدد الرحلات الجوية انطلاقا من البلدان الاسكندنافية خلال شتاء 2024، وبموجب ذلك، سيتم فتح 7 رحلات جوية جديدة مع شركة الطيران “Norwegian Airlines “انطلاقا من أسواق شمال أوربا، 4 منها في اتجاه أكادير و3 في اتجاه مراكش، كما تم رفع عدد رحلات شركة “Scandinavian Airlines (SAS)” في اتجاه أكادير انطلاقا من كوبنهاغن.
وخلص البلاغ إلى أن المغرب بذلك سيصبح مرتبطا بتلك المناطق عبر 21 رحلة أسبوعية مباشرة بأربع عواصم اسكندنافية، وهي ستوكهولم، وكوبنهاغن، وهلسينكي، وأوسلو، ولأول مرة في التاريخ، بكل من ريكيافيك، عاصمة إيسلاندا، وريغا، عاصمة لتوانيا، ثم كوتيبورغ، ثاني مدينة بالسويد، والواقعة على المحيط الغربي للبلاد، حيث أن كل هذه الرحلات الجوية هي رحلات مباشرة في اتجاه أكادير ومراكش وذات صبغة سياحية محضة.
جدير ذكره، أن حجم السوق الاسكندنافي للأسفار نحو الخارج يتجاوز 20 مليون مسافر لدى ساكنة إجمالية تناهز 26 مليون نسمة، والمشهورة عادة بولعها وشغفها بالسفر والمغامرة والتي تعتبر السفر إلى الخارج واحدا من ضروريات الحياة.
ويالتالي، فالحملة الترويجية “Light Tour” تهدف في المقام الأول إلى ربط العلاقات ما بين الفاعلين السياحيين المغاربة ونظرائهم بالبلدان الاسكندنافية، بغرض إطلاع هؤلاء على الرحلات الجوية الجديدة المباشرة صوب المغرب، وبالتالي تحسين معرفة الفاعلين الاسكندنافيين بالمنتوج السياحي المغربي عامة.
وبهذا، تكون حملة “Light in Action” قد وسعت نطاق عملها بدفعة متفردة بجهة يعتبرها المختصون رئيسية بالنسبة للمنتوج السياحي المغربي.