وذكر بلاغ للوزارة أن دورة هذه السنة، التي تنظم بشراكة مع بشراكة مع عمالة إقليم إفران والمجلس الإقليمي لإفران وجماعة عين اللوح، بالجانب الاستعراضي والاحتفالي لفنون الأطلس المتوسط شعرا وأداءً، من خلال أبرز العروض التي ستقدمها سبع وثلاثون (37) فرقة، تمثل مختلف أنماط وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل المنتمية لعدد من أقاليم وعمالات وجهات المملكة.
وأبرز المصدر ذاته ان فقرات المهرجان تتضمن أيضا لحظة للــــوفاء والاعتراف من خلال تكريم ثلة من أعلام فن أحيدوس وفنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة وإبداعهم المشهود له، ولما بذلوه من خدمات جليلة للحفاظ على هذا الفن، وصونه، وضمان استمراريته، والتعريف به وبنبل رسائله الفنية والإنسانية.
ويعتبر هذا الفن، وفقا للبلاغ، من العناصر الأساس في التراث الموسيقي المغربي غير المادي، الذي يعبر عن غنى الموروث الثقافي الوطني، مما يجعل العمل على صون هذا الفن والحفاظ عليه والتعريف به وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة، من أولويات الوزارة. هذا فضلا عن دعم الفرق العاملة على إحيائه، من شعراء ومبدعين وفنانين.
واعتبارا لذلك، يضيف المصدر ذاته، عملت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – على المحافظة على فنون أحيدوس، شأنها في ذلك، شأن كل الألوان الموسيقية التراثية الأخرى، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير والأنشطة، من بينها تنظيم المهرجان الوطني لأحيدوس، الذي يعتبر محطة لإحياء هذا التراث وتثمينه، وخلق فضاءات احتفالية لإبراز خصوصياته وتقديمه لعموم المهتمين والمتتبعين، بل ودمجه في الحركة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في المجال القروي