تم، اليوم الخميس بالرباط، التوقيع على على مذكرة تفاهم وتعاون بين وكالة المغرب العربي للأنباء ووكالة الأنباء الإيطالية “إيطالبريس نيوز أجنسي”، تروم تعزيز تعاونهما في مجال الإعلام.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها بالأحرف الأولى المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد فؤاد عارف، والمدير العام ورئيس مجلس إدارة “إيطالبريس”، السيد غاسبار بورسيلينو، إلى تعزيز تبادل الأخبار ومحتوى الوسائط المتعددة وتنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة صحفافيي الوكالتين.
وبموجب هذا الاتفاق، يلتزم الطرفان بتوفير الوسائل التقنية الخاصة بالإنتاج الإعلامي والتعاون في عدة مشاريع، وتطوير قدراتهما، لا سيما في مجالات وسائل الإعلام والتكنولوجيات الحديثة.
كما اتفق الطرفان، حسب مذكرة التفاهم، على تعزيز تعاون متعدد الأشكال وبهذه المناسبة، أكد السيد عارف أن هذا الاتفاق، الذي سيرتقي بالشراكة الاستراتيجية بين وكالة المغرب العربي للأنباء ووكالة “إيطالبريس”، يفتح آفاقا جديدة واعدة بالنسبة للوكالتين، من خلال توفير محتوى ذي جودة بسرعة وفعالية ومصداقية.
وقال إن “الأمر يتعلق بمرحلة مهمة في تعاوننا من أجل النهوض بالتميز الصحفي”، مؤكدا أن الوكالتين تتقاسمان رؤية مشتركة، ويحدوهما التزام ثابث وراسخ بأرقى معايير المهنية.
وفي هذا السياق، أعرب السيد عارف عن يقينه بأن هذا التعاون المثمر من شأنه أن يساهم ليس فقط في تعزيز القدرات التحريرية والتكنولوجية للوكالتين، بل سيمكن أيضا من استكشاف سبل جديدة لتغطية صحفية مبتكرة وذات جودة.
وأبرز أن إحدى نقاط قوة هذه الشراكة تكمن في تبادل المعارف وتعزيز القدرات، عبر تنظيم برامج للتكوين وورشات عمل وندوات، معتبرا أن هذا التبادل سيعزز ثقافة التعلم المستمر.
من جانبه، رحب السيد بورسيلينو بهذه الشراكة المبرمة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، “إحدى أهم وكالات الأنباء في المنطقة المتوسطية”، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تشكل منعطفا في الانفتاح الدولي لوكالة “إيطالبريس”، لاسيما على محيطها المتوسطي.
وأضاف أن هذه الشراكة ستعود بالنفع على الطرفين من أجل تطوير وإشعاع الوكالتين، وذلك بفضل إمكانية القدرة على خلق محتوى تحريري ذي جودة وإطلاق مشاريع مهمة واتفاقيات تهم مواضيع مختلفة.
ولم يفت السيد بورسيلينو، بهذه المناسبة، تسليط الضوء على العلاقات العريقة التي تربط بين إيطاليا والمغرب، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان العديد من أوجه التشابه والنقاط المشتركة، لاسيما على مستوى التاريخ والثقافة والتقاليد.