وأشاد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب اللقاء الثنائي بين السيدين بوريطة وليون أدوم، بعلاقات الصداقة والتضامن الممتازة التي تجمع البلدين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا.
ودعا الوزيران، في هذا الصدد، القطاع الخاص بالبلدين إلى المساهمة في تنشيط وتعزيز المبادلات الاقتصادية والشراكات من خلال إعادة تفعيل الآليات المنصوص عليها في إطار مجموعة التحفيز الاقتصادي، قصد إعطاء زخم جديد للتعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعربا عن ارتياحهما إزاء التقدم المحرز في الأشغال والبنيات التحتية المنجزة في إطار مشروع إعادة تأهيل خليج كوكودي بأبيدجان، الذي كان قد تم إطلاق من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا في 2014.
وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، عبر الوزيران عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تم التطرق لها.