أخبار عاجلة
prev next

عشق الخيول يدفع سعاد للتجوال بين المواسم لصناعة محتوى التبوريدة

ماب ميديا

دفع حب سعاد للخيول صناعة محتوى خاص بتراث التبوريدة،  والتنقل إلى تظاهراته حيث تقام بكل ربوع المملكة، لإشباع رغبة حبها تجاه عروض “الخيول”.

 

 

 

سعاد تقول في حديثها أن ولعها وحبها للخيول تولد منذ طفولتها، إذ كان جدها يهتم بها ويمتلكها في بيته، ما دفعها للاهتمام بأدق تفاصيله، وزيارة المواسم الخاصة بـ”التبوريدة”.

 

 

 

وتشير سعاد إلى أنها تمارس “تصوير محتويات التبوريدة” كهواية، فبعدما دأبت على حضور جميع التظاهرات الخاصة به، قادها حب مشاركة تفاصيل هذه الأحداث مع محبي الخيول من خلال إنشاء قناة بموقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.

 

 

 

 

سعاد متزوجة، وأم لابن (17 سنة) وابنة (20 سنة)، وتحظى بدعمهم ومساندتهم وتشجيعهم لها، من أجل الاستمرار في ممارسة نشاطها التوثيقي للأحداث المتعلقة بـ”التبوريدة”.

 

 

 

وقالت سعاد إنها تمنح لعائلتها الوقت الكافي، بينما تخصص وقتا لممارسة هوايتها المفضلة، التي تتجلى في متابعة المسابقات الخاصة بـ”الخيول” وتوثيق أهم اللقطات في مقاطع تشاركها بانتظام في قناتها بـ”يوتيوب”.

 

 

 

 

ولم تخف سعاد استمتاعها الكبير بمتابعة المواسم والمهرجانات، ودفعها مصاريف التنقل من جيبها، دون أن تجني أي أرباح من هذه الزيارات والفيديوهات.

 

 

 

 

وتشجع سعاد الفتيات اللواتي بدورهن يجدن متعة في متابعة الخيول، والسباقات الخاصة بهم، وتوثيق تفاصيلها في مقاطع فيديو.

 

 

 

غير أنها تشدد على فرض احترامهن وتشريف المرأة المغربية وتقديم محتوى هادف يناسب الجمهور من كل الأعمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next