إعلام عبري: عملية اغتيال “هنية” تمت من داخل “إيران” والأخيرة تتوعد بالرد القاسي.

نفت تقارير إعلامية عبرية ما ورد في التقارير الإيرانية. والتي قالت إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، “إسماعيل هنية”. تم من خارج أراضي إيران. فيما توعدت “إيران” بالرد القاسي على عملية الاغتيال. 

وفي هذا السياق قالت القناة 12 العبرية: إن المسؤولين الإيرانيين توصلوا لاستنتاج مفاده أن الصاروخ الذي استهدف “هنية” أطلق من داخل حدود البلاد. مبرزة أن زعيم حركة الجهاد الإسلامي، “زياد النخالة” كان يقيم في نفس المبنى. ولكن في طابق آخر. ولكن لم يتم استهدافه.

وكانت مصادر قد قالت لقناة “الميادين” اللبنانية: إن عملية الاغتيال تمت بصاروخ أطلق من خارج “إيران”.

تجدر الإشارة إلى أن أقرب حدود ل”طهران” هي مع “تركمانستان”. والتي تبعد بحوالي 200 كيلومترا. وأذربيجان بحوالي 300 كيلومترا.

نتائج التحقيق لا زالت مستمرة والتي لا تستبعد أيا من الاحتملات الممكنة. لكن المؤكد أن عملية الاغتيال وراءها “إسرائيل”.

وعلى الرغم من أن أصابع الاتهام تشير لمسؤولية “إسرائيل” على عملية الاغتيال. إلا أن هاته الأخيرة لم تصدر أي تعليق لحدود الساعة.

وفي سياق متصل هددت “إيران” بالرد. حيث تعهد المرشد الأعلى في إيران، “علي خامنئي”. بأن “الانتقام لدم هنية من واجباتنا، لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.

وفور الإعلان عن عملية الاغتيال سارع وزير الخارجية الأمريكي، “أنتوني بلينكن” إلى نفي ضلوع أو مشاركة الولايات المتحدة في اغتيال هنية، قائلا: “هذا شيء لم نكن على علم به أو متورطين فيه. من الصعب للغاية التكهن به”.

وردا على سؤال متعلق بالآثار التي يمكن أن تترتب عن اغتيال “هنية” على المنطقة. قال: “لقد تعلمت على مدى سنوات عديدة ألا أتكهن أبدا بالتأثير الذي قد يحدثه حدث ما على شيء آخر”.