أشعل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، “حماس”. موجة من التنديد على الصعيد العالمي. وعلى هذا الوقع شارك عشرات الآلاف من المغاربة، صباح اليوم السبت 03 غشت الحالي. في مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. والتي جابت شوارع العاصمة الرباط.
ندد المشاركون في التظاهرة. باغتيال الشهيد “إسماعيل هنية”، يوم الأربعاء الماضي، بالعاصمة الإيرانية “طهران”. وباستمرار الجرائم الصهيونية في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع “غزة” المحاصر.
رفع المحتجون الغاضبون شعارات المجد والخلود للمقاومة الفلسطينية. والدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي سطرت أعظم الأمجاد. ضمنها “يا سرايا يا قسام لا تراجع لا استسلام”. “يكفينا.. يكفينا.. يكفينا من حروب… أمريكا.. أمريكا.. عدوة الشعوب”، الخ….
أدانت المسيرة سياسات الكيان الصهيوني القائمة على القتل وسفك دماء الأبرياء. وذلك في ضرب لكافة المواثيق والأعراف الدولية. والتي طالت الحجر وبالشر. ولم تسلم من همجيتها حتى الأطقم الإعلامية والصحية والإسعافية والمستشفيات. وأيضا مراكز الأونروا ودور العبادة… في أوسخ صورة يشهدها العالم. والتي تجاوزت حتى الحروب المعروفة. إضافة لسياسة التهجير الممارسة من قبل سلطات الاحتلال. وأيضا سياسة التجويع والأرض المحروقة المرتكبة. والتي تعكس همجية الاحتلال وعنصريته اتجاه كل شيء يسمى “فلسطين”.
خلال المسيرة رفع المشاركون صورا للشهيد القائد “إسماعيل هنية”. إضافة للأعلام والكوفية الفلسطينية. وذلك على طول مسار التظاهرة. وتحديدا شارع “محمد الخامس” في قلب العاصمة المغربية “الرباط”.
جائت هذه المسيرة الشعبية استجابة لنداء “هنية”. الذي كان قد دعا قبيل استشهاده لجعل يوم الثالث من غشت “يوماً وطنياً ودولياً لنصرة غزة والأسرى”. وأيضا للتنديد باغتياله.
تجدر الإشارة إلى أن هاته التظاهرات التنديدية باغتيال القائد الفلسطيني الشهيد “إسماعيل هنية”. قد عمت محتلف بقاع العالم.
وأيضا الداخل الفلسطيني. في وحدة لم يحسب لها الكيان الصهيوني حسابه. كل ذلك يأتي في ظل انتظار الكيان الغاصب رد “إيران”. وأيضا المقاومة على هذا الاعتداء الجبان. والتي خلقت موجة من الهلع داخل صفوف الكيان الصهيوني. وهو ما عكسه فراغ مطار “بن غوريون” شبة الكلي من مستعمليه خوفا من هاته الضربات التي وعدت “إيران” و”حزب الله” اللبناني بأنها ستكون موجعة.