التجاعيد:
يتضمن تشخيص التجاعيد, فحص الجلد لتقييم الخطوط والثنيات وأسبابها المحتملة. سيتحدث إليك الطبيب عن سيرتك الطبية والأمور التي تهمك. يساعد هذا النقاش, على اتخاذ قرار مستنير بشأن اختيار العلاجات التي قد تلبي احتياجاتك وأهدافك من حيث النتائج والآثار الجانبية وزمن التعافي على أفضل وجه.
العلاج:
تتوفر عدة خيارات لعلاج التجاعيد, يمكنها المساعدة على تخفيفها. وقد يقترح الطبيب علاجين أو أكثر للحصول على أفضل نتيجة.
-
الكريمات والأمصال المتاحة بوصفة طبية:
قد يصف الطبيب منتجًا مضادًا للتجاعيد يحتوي على الريتينويدات القوية التي تُصرف بوصفة طبية. ويُشتق هذا المكون من فيتامين A. وتهدف هذه الكريمات والأمصال إلى تقليل التجاعيد الدقيقة والبقع. قد تحتاج إلى استخدام المنتج لبضعة أسابيع أو أشهر قبل أن تلاحظ تحسُّنًا.
ومن الأمثلة على ذلك تريتينوين (Renova و Retin-A)، وتازاروتين (Avage و Tazorac)، وأدابالين (Differin). ويتوفر Differin حاليًا من دون وصفة طبية. قد تسبب الريتينويدات طفحًا جلديًا أو حرقًا أو جفافًا. ولا تُستخدم المنتجات التي تحتوي على الريتينويدات أثناء الحمل.
يمكن أن تجعل الريتينويدات البشرة حساسة لأشعة الشمس، لذلك قد يُنصح باستخدام المنتج عند الخلود للنوم. وفي حال استخدامه أثناء النهار، يُستخدم أيضًا مستحضر واقٍ من الشمس واسع الطيف بعامل وقاية شمسي (SPF) لا يقل عن 30. وتُرتدى ملابس واقية، مثل القبعة عريضة الحواف.
-
حقن البوتوكس:
يمنع البوتوكس العضلات من الحركة عند حقنه بجرعات صغيرة في عضلات معيَّنة. ويساعد ذلك البشرة على أن تبدو أكثر نعومة.
يوفر البوتوكس نتائج جيدة عند استخدامه على خطوط التجهُّم بين الحاجبين وفي الجبهة وعلى تجاعيد العين. وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى سبعة أيام لرؤية النتائج. يستمر التأثير عادةً بضعة أشهر. ويتعيَّن تكرار الحقن للحفاظ على النتائج.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة الصداع وتدلي الجفون والألم والتورم أو الكدمات في موقع الحقن.
-
التقشير الكيميائي:
قد يُجرى التقشير الكيميائي, دون الحاجة إلى المبيت في المستشفى. وغالبًا لا يكون هناك حاجة إلى التخدير. ولكن قد تُعطى دواءً لوضعك في حالة شبيهة بالنوم لإجراء عملية تجديد موسعة لسطح الجلد. ثم يضع أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية, محلولاً كيميائيًا على الجلد لإزالة الطبقات العليا منه. ويكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة. وبناءً على عمق التقشير، قد تحتاج إلى عدة جلسات علاجية قبل أن تلاحظ اختلافًا في بشرتك.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة التندّب والعدوى وتغيرات في لون البشرة في المنطقة المعالَجة. ويزداد احتمال التعرض لخطر التغيرات طويلة الأمد في لون البشرة بين الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء.
-
حشوات الوجه:
حشوات الوجه هي منتجات تُحقن في الجلد. وتعمل الحشوات على ملء الخطوط والتجاعيد وتخفيفها. ومن أمثلتها هيدروكسيل أباتيت الكالسيوم (Radiesse)، وحمض بولي L لاكتيك (Sculptra)، وحمض الهيالورونيك (Restylane و Juvederm وغيرهما). قد يستغرق الأمر من جلسة واحدة إلى ثلاث جلسات لتحقيق النتيجة التي تبحث عنها. وبعد نحو ستة أشهر، يتعيَّن تكرار الحقن للحفاظ على النتائج.
تشمل الآثار الجانبية, المحتملة التهاب الجلد والكدمات والتغيرات في لون الجلد. وتختفي هذه الآثار غالبًا في غضون أسابيع.
-
تجديد سطح البشرة بالليزر:
تجديد سطح البشرة بالليزر, هو مصطلح عام يضم إجراءات تجديد شباب الوجه التي تستخدم الطاقة لتحسين مظهر البشرة. ويمكن لهذه الإجراءات أن تنعم الجلد، لكنها لا تستطيع إصلاح الجلد المترهل.
تستخدم طريقة تسمى تجديد سطح البشرة بالليزر الاستئصالي, حزمة طاقة لتدمير الطبقة الخارجية للجلد وتسخين طبقة الجلد التحتية. ويحفز ذلك نمو الكولاجين. وعند التئام الجروح، يؤدي الكولاجين الجديد إلى بشرة ناعمة ومشدودة أكثر. ويستغرق التعافي في المتوسط من سبعة إلى عشرة أيام.
وتوجد طريقة أخرى تسمى تجديد سطح البشرة بالليزر, غير الاستئصالي تعمل على تحفيز نمو الكولاجين أيضًا، ولكنها طريقة أقل حدة ونتائجها أقل وضوحًا. ووقت التعافي منها أقصر من وقت التعافي في الطريقة الاستئصالية. يمكن أن تكون عملية تجديد سطح البشرة غير الاستئصالية, خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لديهم تجاعيد متوسطة.
ويمكن إجراء أي من هاتين الطريقتين باستخدام الليزر الجزئي, الذي يترك أعمدة مجهرية من الأنسجة غير المعالَجة في جميع أنحاء منطقة العلاج. وقد يكون وقت التعافي من الإجراء الذي يُنفَّذ باستخدام الليزر الجزئي أقصر، كما تقل مخاطر الآثار الجانبية. وسيتطلب الأمر على الأرجح أكثر من جلسة علاجية واحدة.
تشمل مخاطر تجديد سطح البشرة بالليزر, التندّب والعدوى وتغيرات لون الجلد في المنطقة المعالَجة. ويزداد احتمال التعرض لخطر التغيرات طويلة الأمد في لون البشرة بين الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء. إذا كان هذا الأمر مثيرًا للقلق، فعليك اللجوء إلى مختص لديه خبرة في اختيار أجهزة الليزر والإعدادات المناسبة لمجموعة من ألوان البشرة. قبل العلاج، تحدث إلى الطبيب عن أي تاريخ للإصابة بفرط التصبغ أو تكوّن الجدرة.
-
حقن حمض الديوكسيكوليك:
تُستخدم حقن حمض الديوكسيكوليك (Kybella) لعلاج الدهون الزائدة تحت الذقن. ويُطلق على هذه الحالة عادةً اسم الذقن المزدوج. يُحقن حمض الديوكسيكوليك تحت الجلد. ويعمل على إذابة الخلايا الدهنية الزائدة. وينتج عن ذلك تقليل الامتلاء تحت الذقن. وتكون هناك حاجة إلى تكرار الحقن غالبًا.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة, التورم والألم والخَدَر والكدمات والتصلب تحت الجلد في المنطقة المعالَجة.
-
شد الوجه وشد الرقبة.
تتضمن جراحة شد الوجه رفع الجلد وشد العضلات والأنسجة الموجودة أسفله. والهدف منها هو تحسين مظهر الفك والرقبة والجزء السفلي من الوجه. وتُجرى عملية شد الرقبة في الوقت نفسه غالبًا. لن تؤدي عملية شد الوجه, إلى علاج التجاعيد الدقيقة أو الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس أو تفاوت لون الجلد أو التجاعيد المحيطة بالأنف والشفة العليا.
يمكن إجراء هذه العمليات الجراحية, داخل المستشفى أو في عيادة جراحة خارجية. قبل الإجراء، ستُعطى حقنة لتخدير منطقة العلاج أو دواء للاسترخاء أو دواء لوضعك في حالة شبيهة بالنوم.
تشمل المخاطر النزف والعدوى وتجمع الدم تحت الجلد، وهو ما يُطلق عليه اسم الورم الدموي. وقد تكون فترة التعافي طويلة. لن تختفي الكدمات والتورم إلا بعد عدة أسابيع من الجراحة.
نتائج شد الوجه وشد الرقبة ليست دائمة. وقد تختار الخضوع لعملية جراحية أخرى بعد عدة سنوات.
لا يغطي التأمين عادةً المنتجات والإجراءات والعمليات الجراحية, التي تهدف إلى تحسين مظهرك. ويمكن كذلك أن يكون لكثير من هذه العلاجات آثار جانبية، لذا تأكد من مناقشتها مع الطبيب. واسأل عن عدد المرات التي أجرى فيها العلاج الذي تفكر فيه, وما إذا كانت لديه خبرة في علاج أشخاص لديهم لون بشرتك.