في خضم التحولات العالمية والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بالعالم. يتطلع الشباب إلى غدٍ أكثر إشراقاً، مدفوعين بأمل وطموح عالٍ نحو التغيير والإصلاح. فهم يرون في الإصلاح ليس مجرد حاجة. بل ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
في البداية، لا بد من الإقرار بأن المغرب حقق خطوات هامة نحو التنمية. ولكن لا زال هناك الكثير من القضايا التي تحتاج لمعالجة جذرية.
تعزيز التعليم أولوية قصوى
من بين هاته القضايا، يبرز تعزيز التعليم كأولوية قصوى. فالشباب المغربي يدرك تماماً أن تحسين جودة التعليم. وتحديث المناهج الدراسية يمكن أن يكونا مفتاحاً لبناء جيل مؤهل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
تعزيز فرص الشغل مسألة حيوية
كما أن تعزيز فرص العمل للشباب يعتبر مسألة حيوية. حيث أن الاقتصاد الوطني بحاجة لتنويع مجالاته. وتطوير قطاعات جديدة قادرة على استيعاب الطاقات الشابة. وهذا يتطلب من السياسات الحكومية أن تكون أكثر استجابة لاحتياجات السوق. وأن تدعم المبادرات الشبابية والابتكار.
ضرورة تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد
يؤكد الشباب على أهمية تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. إذ أن المجتمع المتحضر لا يمكن أن يزدهر في ظل بيئة فاسدة وغير نزيهة. فالشفافية وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين هي الأسس التي يقوم عليها أي إصلاح حقيقي وفعال.
دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان