التجمع الوطني للأحرار يُثمن العفو الملكي عن متابعي القنب الهندي ويُشيد بتأثيره الإيجابي

ثمن حزب “التجمع الوطني للأحرار” القرار الملكي السامي. القاضي بإصدار العفو عن الأفراد المدانين والمتابعين في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي.

يأتي هذا القرار في وقت حاسم. حيث يسعى جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. لتقديم فرصة جديدة لأولئك الذين عانوا من تداعيات هذه الزراعة.

وعبر الحزب، في بيان رسمي. عن تقديره العميق للخطوة الملكية. واصفا إياها بأنها ترفع الظلم عن شريحة واسعة من المواطنين. ومعتبرًا إياها تجسيدًا لالتزام الملكية بتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية.

وأكد الحزب أن العفو الملكي يفتح أبوابًا جديدة للاندماج الاقتصادي والاجتماعي. عبر توجهه نحو تحويل القنب الهندي إلى منتج يساهم في المجالات الطبية والصناعية.

وأوضح أن هذه المبادرة الملكية تمثل تطوراً هاماً في الاستراتيجية الوطنية. الهادفة لتقنين القنب الهندي وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.

كما أن هاته الخطوة تأتي في وقت يدعو فيه الحزب لمعالجة قضايا الماضي. بطرق تسهم في تحقيق المصالحة. مشيرًا إلى أن العديد من الأفراد المتابعين كانوا ضحايا تصفية حسابات أو اتهامات كيدية.

كما استعرض الحزب اللقاءات التي عقدها مع مناضليه في الأقاليم الشمالية. حيث أبدوا دعمهم الكامل لسياسات التقنين والمصالحة. مؤكدين على أهمية طي صفحة الماضي وفتح آفاق جديدة للإصلاح.

وجدد “حزب التجمع الوطني للأحرار” تأكيد التزامه بدعم المسار الحقوقي الذي يرعاه جلالة الملك. معربا عن استعداده للمساهمة في كافة الجهود التي تهدف لتعزيز التنمية المستدامة. وتحقيق العدالة الاجتماعية في المناطق المتضررة.