لمن يؤول الصراع لقيادة سفينة “الرجاء البيضاوي” خلال فترة ما بعد ” البدراوي”؟

وفق مصادر جريدة “ماب ميديا” فإن “سعيد حسبان”، الرئيس الأسبق لنادي “الرجاء الرياضي”. قرر الترشح لولاية جديدة لرئاسة النادي “الأخضر”. ولتحقيق المبتغى يجري مشاورات تنسيقية مع “محفوظ” لقيادة مرحلة ما بعد “عزيز البدراوي”.

 

وفي هذا السياق يعتزم “حسبان” التقدم بلائحة مشتركة. وذلك خلال الجمع العام الانتخابي المقرر عقده في 12 شتنبر المقبل.

 

إجماع على تقوية أسس “القلعة الخضراء”

 

وفق مصادر “جريدة أصوات” فإن هناك محادثات جمعت “حسبان” بمجموعة من الفعاليات الرجاوية. وذلك بهدف توحيد المواقف داخل البيت “الرجاوي” والاتفاق على تحقيق إجماع ووحدة داخل “القلعة الخضراء” بما يخدم مستقبلها.

وأوضحت ذات المصادر أن هناك شبه إجماع وقناعة بأن المطلوب حاليا إعادة ترتيب البيت الداخلي لنادي “الرجاء البيضاوي”. وبالتالي تجاوز مخلفات الفترة السابقة السلبية التي عاشها النادي. وإعادة التوهج “للرجاء” التاريخ والعطاء والأمجاد.

 

محاولة “حسبان” و”محفوظ” تقديم لائحة انتخابية قوية

يسعى كل من “حسبان” و”محفوظ” تقديم لائحة انتخابية قوية تضم رجال أعمال وفعاليات “رجاوية” متشبعة بتاريخ النادي ومؤمنة بضرورة تقوية أركانه.

وللوصول لهاته الأهداف، وفق مصادر جريدة “أصوات”. تم الاتفاق بين الرجلين على تولي أحدهما رئاسة الجمعية. فيما سيتولى الآخر رئاسة الشركة الرياضية التابعة للنادي.

وأكدت ذات المصادر أن هذه الاستراتيجية تهدف لمواجهة التحديات المستقبلية التي تعترض النادي. وجلب استثمارات دولية تعزز ميزانية المؤسسة، في أقرب وقت ممكن.

تجدر الإشارة إلى أن “حسبان” تولى رئاسة النادي في فترة حساسة، وتحديدا عام 2016. أي في ظل أزمة مالية خانقة عاشها النادي. والتي خلفها الرئيس السابق “محمد بودريقة”. وقد نجح في تخطي تلك الأزمة وتحقيق استقرار نسبي للنادي.

الأكيد خارج هاته المعطيات الواردة من مصادر “جريدة أصوات”. هو أن الصراع حول رآسة “القلعة الخضراء” سيكون قويا. خاصة مع اقتراب موعد الجمع العام الانتخابي المقرر في 12 شتنبر المقبل.

والأكيد أيضا أن هذا السباق. سيكون فرصة لإعادة تشكيل القيادة الإدارية للنادي الذي يعاني من أزمات متتالية على المستوى الإداري والمالي.

ومن بين أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة النادي، يظهر في الصورة “سعيد حسبان”، الرئيس الأسبق للنادي. الذي قرر خوض غمار المنافسة مجددًا. ولتحقيق هذا المسعى يسعى هذه المرة للتحالف مع “أنيس محفوظ”. الذي كان له دور بارز في إدارة شؤون النادي سابقًا.

ويبقى التحدي الأكبر الذي يواجه المتنافسين على رئاسة النادي. هو البحث عن كيفية لمعالجة الأزمة المالية والرياضية التي يعاني منها الرجاء. ويسعى كل مرشح لتقديم استراتيجيته لإعادة الاستقرار المالي للنادي. وذلك من خلال العمل على جذب استثمارات جديدة تمكنه من المنافسة بقوة على المستويين المحلي والقاري.

كما تتزامن هذه الانتخابات، مع فترة حساسة يمر بها النادي. أي ما بعد فترة إدارة “عزيز البدراوي”. ويُنتظر من القيادة الجديدة أن تضع خطة شاملة لإصلاح الوضع إداريا ورياضيا لإسعاد جماهير النادي العريضة.