تشهد أسعار زيت الزيتون في المغرب ارتفاعًا كبيرًا، نتيجة عوامل متعددة تشمل الظروف المناخية القاسية وقلة التساقطات المطرية. إضافة لمعاناة الفلاحين المادية. وهو ما أدى لانخفاض الإنتاج.
هذا الوضع أثر سلبا وبشكل مباشر على العرض والطلب. مسجلا ارتفاعا في الطلب مع قلة العرض. وهو ما أشعل الأسعار التي ارتفعت لمستويات غير مسبوقة. إذ وصل سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون ل120 درهمًا.
ويتوقع المختصون مزيدا من انخفاض الإنتاج. وهو ما سيؤدي حتما لاستمرار ارتفاع الأسعار.
يحدث هذا في ظل معاناة الفلاحين المغاربة من ضعف الإمكانات المادية. وصعوبة الحصول على الأدوية الزراعية اللازمة لمكافحة الأمراض التي تصيب أشجار الزيتون. وهو ما رفع أصواتا عاليا مطالبة الدولة للتدخل وتقديم دعم للفلاحين من أجل تحسين الوضع.
وسيستمر تسجيل نزيف أسعار زيت الزيتون، خلال السنوات المقبلة. إذا ما استمرت الظروف المناخية الصعبة وبالتالي تسجيل انخفاض في الإنتاج.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار زيت الزيتون عرفت في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا، خلال الفترة الأخيرة. حيث وصلت لمستويات قياسية غير مسبوقة. متجاوزة 120 درهمًا للتر الواحد في بعض المناطق. وهو ما أثار استياء المستهلكين.
استياء من هذا الوضع حمله المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي. معبرين عن قلقهم بشأن تأثير هذه الزيادة على قدرتهم الشرائية. ارتباطا بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
ظروف عديدة ساهمت في ارتفاع أسعار زيت الزيتون
ساهمت عدة عوامل في ارتفاع أسعار زيت الزيتون. ضمنها تسجيل انخفاض كبير في كمية التساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وضع أدى لانخفاض المحصول بنسبة تتراوح بين 40% و45%، خلال الموسم الماضي. فيما تشير التوقعات أن يعرف الإنتاج مزيدا من الانخفاض خلال الموسم الحالي.