احتجاج أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على تصرفات الرئيس
طالب عدد من أعضاء وعضوات المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر رسالة احتجاجية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للتصرفات الانفرادية.
والتصريحات المثيرة للجدل التي صدرت عن رئيس الجمعية.
مطالب الأعضاء المحتجين
أكد الأعضاء السبعة الموقعون على الرسالة ضرورة القيام بوقفة تصحيحية جماعية، تشمل مشاركة أعضاء وعضوات الهيئة الاستشارية، وأعضاء اللجنة الإدارية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد التوتر داخل الجمعية بسبب التصريحات التي أدلى بها رئيسها.
التصريحات المثيرة للجدل
أثار رئيس الجمعية، عزيز غالي، جدلاً واسعًا بعد وصفه بعض رجال ونساء التعليم بـ”العطاشة” بسبب مشاركتهم في عملية الإحصاء التي بدأت في 1 سبتمبر 2024.
واعتبر غالي أن مكانهم الطبيعي هو في الفصول الدراسية وليس في الإحصاء، وهو ما أثار استياء واسع بين الأساتذة، وسجل الأعضاء المحتجون اعتراضهم على هذه التصريحات.
انتقادات لنهج الرئيس
يرى الموقعون على الرسالة أن أسلوب الرئيس تجاوز حدود اللباقة والاحترام، وضرب عرض الحائط مبادئ الوحدة.
التي طالما دعت إليها الجمعية منذ تأسيسها في عام 1979.
كما أشاروا إلى أن هذه التصرفات. تهدد ما بنته الجمعية من علاقات مع محيطها ومع مكوناتها الداخلية.
مخاوف بشأن تأثير التصريحات على الجمعية
أوضح الأعضاء السبعة أن المكتب المركزي للجمعية. لم يناقش تأثير مشاركة المعلمين في عملية الإحصاء على حقوق الإنسان، بما فيها الحق في التعليم.
كما عبروا عن قلقهم بشأن غياب المناخ التنظيمي السليم داخل الجمعية منذ مؤتمرها الثالث عشر.