أخبار عاجلة
prev next

صراع مغربي جزائري لشغل منصب قاري هام

يتصاعد التنافس بين المغرب والجزائر للحصول على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. والذي يعد منصبا استراتيجيًا لأهميته الكبيرة في صنع القرار داخل الاتحاد الإفريقي.

صراع يأتي ضمن تنافس أوسع قائم بين البلدين للسيطرة على مراكز النفوذ داخل القارة الإفريقية.

 

ويتجاوز هذا التنافس الخلاف السياسي القائم بين البلدين الجارين العدوين ليصل لمحاولة كل طرف تعزيز مكانته الإقليمية وتوسيع دائرة نفوذه داخل القارة.

 

ومن المتوقع أن يتم اختيار “خليفة موسى فقي” خلال شهر فبراير 2025 على رأس المفوضية. وذلك انسجاما مع مبدأ التناوب المعتمد. إذ من المتوقع أن يأتي المرشحون من شرق إفريقيا. وهو المبدأ الذي تم اعتماده ضمن إصلاحات الاتحاد الإفريقي لعام 2018.

 

نفس القاعدة يتم اعتمادها فيما يتعلق باختيار نائب الرئيس الذي يجب أن يكون من نصيب دولة من شمال إفريقيا. وهو ما يفجر منافسة قوية بين المغرب والجزائر.

وقد تم الإعلان عن أسماء أربعة نساء يتنافسن للوصول لهذا المنصب. ضمنهن المغربية “لطيفة أخرباش” والجزائرية “سلمى مليكة حدادي”.

يشتد هذا التنافس في ظل حالة التوثر الشديد التي تعرفها العلاقات بين البلدين، كما حدث، مؤخرًا، في طوكيو.
تجدر الإشارة إلى أن منصب نائب الرئيس ظل شاغرًا منذ عام 2022 بسبب الفشل في التوافق على اسم المرشح المناسب. مع تطلعات كينيا وجزر القمر لشغل هذا المنصب.

وارتباطا بهذا التنافس دفعت الجزائر بترشيح “كينيا” لمنع “جزر القمر” من شغل المنصب، نظرًا لعلاقاتها القوية مع “المغرب”.

صراع يعكس حالة التوثر الشديدة القائمة بين البلدين وتأثير هذا التوثر القائم على الشؤون الإقليمية في القارة الإفريقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next