تشهد مدينة فاس توترات كبيرة نتيجة لإدارة عمدة المدينة، “عبد السلام البقالي”. الذي دعا لعقد دورة استثنائية لمناقشة قضايا مهمة تتعلق بتدبير قطاع النظافة وتهيئة الساحات العامة. ومع ذلك، قرر سحب ذات النقطة، مما أثار موجة من السخط والغضب في صفوف المعارضة.
وتعكس هذه الخطوة حالة من الارتباك والتخبط والعشوائية في إدارة المدينة. فعلى الرغم من أن فاس تعاني من مشاكل كبيرة في إدارة النفايات. إلا أن الشركة المسؤولة عن هذا القطاع لم تتمكن من تلبية احتياجات المدينة. مما ساهم في تكاثر النفايات وتفاقم المشاكل البيئية.
وبالإضافة إلى ذلك، تُشير المعلومات إلى وجود ضغوط من جهات عليا، مثل ولاية الجهة التي تدخلت لتولي بعض المشاريع. في إشارة واضحة على عدم كفاءة المجلس الحالي في إدارة شؤون المدينة.
كما تستمر المشكلات في الظهور، مع تداعيات سياسية وقضائية، بما في ذلك قضايا فساد تورط فيها بعض المنتخبين. ويبدو أن هناك حاجة ملحة للتغيير وإعادة النظر في طريقة إدارة المدينة، من أجل حل الأزمات المتفاقمة، التي أصبحت مصدر قلق لساكنة المدينة العلمية.