بقلم”م.ع”
في جولة جديدة من المواجهات السياسية الساخنة بالمغرب، أطلق عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.. تصريحات جريئة ضد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة. ابن كيران لم يتردد في وصف أخنوش..
بـ “المسكين السياسي”، مشددًا على أن تقدمه في الساحة السياسية كان نتيجة مباشرة لدعمه في حكومة “البيجيدي”.
فيما يكتظ المشهد السياسي بالمواقف المتباينة، اتهم ابن كيران أخنوش بعدم الإلمام بعالم السياسة، قائلاً: “يقولون لي السياسة..
ليست مجالي، لكنهم ينسون أنني من أخرج أخنوش من قاع البئر”.
هذا التصريح جاء في إطار الرد على الهتافات المعادية التي تلقاها أثناء لقاء لشبيبة التجمع الوطني للأحرار في مدينة أكادير.
استرجع ابن كيران لحظات من تاريخ السياسة المغربية، كاشفًا عن أن أخنوش كان في باريس خلال حراك 20 فبراير 2011..
وأنه كان يسعى لأخذ مكانه في الحكومة برئاسة ابن كيران. وأشار إلى أن أخنوش، الذي بدأ حياته السياسية بلا ولاء لأي حزب.. كان قد قرر التخلي عن السياسة في لحظة معينة، مما يضيف عمقًا إلى الصراع الحالي.
في سياق متصل، علق أخنوش على تصريحات ابن كيران مبرزًا أن الأخير يمثل “مؤشرًا على الفشل السياسي”، في تحدٍ واضح لمكانته السياسية.
تتصاعد التوترات بين الحزبين، مما ينذر بمزيد من التحولات في الساحة السياسية المغربية، ويؤكد على ضرورة متابعة الأحداث عن كثب.