خاضت ساكنة المحمدية أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي لمدينة الزهور. احتجاجا على تدهور أوضاع المدينة وبنياتها التحتية واندثار الفضاءات الخضراء.
وانتقد المحتجون ما وصفوه بالسياسات الفاشلة والتسيير العشوائي والارتجالي لمجلس المدينة، الذي يرأسه “هشام أيت منا”. مطالبين في الوقت نفسه تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية، لوضع حد لمجموعة من الإشكالات التي تعاني منها المدينة.
وكتب “محمد الغلوسي”، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”. على خلفية مشاركته بذات الوقفة الاحتجاجية:”منتخبون ظهرت عليهم النعمة والثروة بسبب سيادة الفساد والرشوة وضعف حكم القانون ومؤسسات الرقابة. وظهر الفقر والبؤس على أحوال المدينة وساكنتها. أحزاب أطلقت شعارات ووعود خلال الانتخابات لكن الواقع كذب كل ذلك “.
وأكد “الغلوسي” على أن “أوضاع المدينة تفرض على وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات القيام بشكل عاجل بافتحاص شامل لبرامج وصفقات المجلس الجماعي”.
وأضاف، “مثل حال باقي المدن تسيطر نخبة سياسية جشعة وريعية على تدبير مدينة المحمدية. وتركت هذه الأخيرة تبكي حالها. وانصرف منتخبوها لقضاء مصالحهم والبحث عن شبكات علاقات لتقوية تلك المصالح “.