نفت وزارة الخارجية الإسبانية، عبر مصدر رسمي، الاتهامات التي توجهها السلطات الفنزويلية لها بالمشاركة في عملية تستهدف زعزعة الاستقرار السياسي في فنزويلا.
وفي سياق هذا التصريح، أشار المصدر إلى أن مدريد “ترفض بشكل قاطع” هذه المزاعم.
هذا يأتي بعد أن أعلنت كراكاس عن توقيف ثلاثة أميركيين وإسبانيين اثنين وتشيكي، متهمين بارتباطهم بمؤامرة مزعومة تهدف.. إلى زعزعة استقرار البلاد، كما تم مصادرة حوالي 400 بندقية نُقلت من الولايات المتحدة.
ولقد أوضحت الحكومة الإسبانية أن الإسبانيين الموقوفين لا ينتميان إلى أي أجهزة استخباراتية أو هيئات حكومية.
وأكد المصدر أن مدريد تدعم حلاً دبلوماسياً سلمياً للأزمة في فنزويلا.
من جانبها، سارعت واشنطن إلى نفي أي ضلوع أميركي في ما وصفته بـ “المؤامرة” للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
حيث أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية اعتقال أحد عناصر الجيش الأميركي في فنزويلا، مشيراً إلى تقارير غير مؤكدة حول.. احتجاز مواطنين أميركيين آخرين، واصفاً الادعاءات بتورط الولايات المتحدة بأنها “كاذبة بالمطلق” ومؤكداً دعم بلاده للحل الديمقراطي للأزمة الفنزويلية.