هجوم الإعلام الجزائري على المغرب
توجه الإعلام الجزائري بوصلته العدائية نحو المغرب، متورطًا في “الدعاية” و”الكذب” والترويج لمغالطات متعلقة بأحداث الهجرة غير الشرعية في مدينة الفنيدق وشمال المغرب. إذ قام بنشر فيديوهات وصور مفبركة ومركبة، مستغلاً مشاهد تعود لأحداث الهجرة بين المكسيك والولايات المتحدة، وادعى أنها تحدث في المغرب، وهو أسلوب يندرج ضمن محاولاته للتأثير على صورة المملكة.
فقدان الهوية المغاربية في الإعلام الجزائري
يبدو أن الإعلام الجزائري، بتورطه في بث الأكاذيب والمغالطات، قد فقد هويته المغاربية وروح الجوار الإسلامي. إذ يظهر عداءً واضحًا تجاه المغرب، محاولًا تضليل الجمهور من خلال سرد معلومات زائفة وغير دقيقة. مثل هذه الأساليب تثير تساؤلات حول المهنية والمصداقية التي يفترض أن تكون ركيزة للإعلام.
التطور المغربي تحت قيادة الملك محمد السادس
رغم كل محاولات التشويه، يبقى المغرب متماسكًا ومزدهرًا تحت قيادة الملك محمد السادس وحكومة أخنوش. إن التلاحم بين العرش والشعب، والذي يمتد لقرون، يجعل المغرب قادرًا على تجاوز التحديات، خاصة بعد نجاحه في استضافة كأس إفريقيا وكأس العالم، وهي إنجازات تعتبر ضربة موجعة للإعلام الجزائري.
رد محمد عيدني على المغالطات الجزائرية
في ظل هذه الحملات المغرضة، يبرز صوت الأستاذ محمد عيدني الذي يرد بقوة على الادعاءات الجزائرية. إذ يشدد عيدني على أهمية التلاحم الوطني والاعتزاز بالهوية المغربية، مؤكدًا أن هذه الأكاذيب لن تؤثر على عزيمة الشعب المغربي أو توجهاته. ويدعو إلى زيادة الوعي الشعبي لمواجهة مثل هذه المغالطات.
الوحدة الوطنية كدرع ضد التضليل الإعلامي
يعد التمسك بالهوية الوطنية والسعي لتعزيز الوحدة بين مكونات الشعب المغربي درعًا يحمي البلاد من محاولات التضليل الإعلامي. إذ يسهم الوعي الجماعي في صد الأكاذيب وتعزيز الدفاع عن الحقائق التاريخية والجغرافية المرتبطة بالمغرب.
المغرب في مواجهة التحديات
على الشعب المغربي أن يعي أن هذه الحملات الإعلامية مجرد محاولات فاشلة تهدف إلى تشويه صورة المملكة. إلا أن هذه الجهود لن تثني عزيمة المغرب عن المضي قدمًا في مسيرته نحو التنمية والازدهار.