استغلت صفحات فيسبوكية تابعة للمخابرات الجزائرية، الدعوات إلى الهجرة الجماعية عبر حدود سبتة المحتلة. ذلك لتجييش الراغبين في الهجرة وخلق حالة من الفتنة وزعزعة الاستقرار.
هذه الصفحات التي أجمع عدد من المهتمين على أنها مقربة من النظام العسكري الجزائري. قامت بنشر فيديوهات قديمة، تظهر محاولات تسلل إلى سبتة المحتلة من مدينة الفنيدق. مع تقديمها كأحداث حديثة لتضليل الرأي العام الوطني والدولي.
من جانبهم، تمسك مسؤولون من السلطة المحلية المغربية بالتحلي بالحذر تجاه مثل هذه الدعوات المشبوهة. مؤكداين أن جهات معادية للمغرب تستغلها بهدف إثارة الفوضى والتوتر في المنطقة، وتجييش الشباب لإثارة الفتنة.
ويأتي هذا التحرك في ظل توترات سياسية مستمرة بين المغرب والجزائر، إذ تحاول بعض الأطراف المقربة من النظام العسكري الجزائري، استغلال القضايا الحدودية المغربية لتحقيق أهداف سياسية. فيما تبقى السلطات المغربية في حالة تأهب، مع التأكيد على التحلي بالوعي والحذر من الدعوات التي تهدف إلى إثارة الفوضى وتعكير الصفو الأمني.