كشف مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الثلاثاء، عن إصابة العشرات من عناصر الحزب بجروح. ذلك جراء انفجار متزامن لأجهزة اتصال يحملونها، في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.
وأفاد المصدر أن العشرات من عناصر حزب الله، أصيبوا بجروح في جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انفجار أجهزة الاتصال. مضيفاً أن المستشفيات تطلب دما إثر ذلك.
فيما أكد مصدر آخر مقرب من حزب الله أن الحادث “اختراق إسرائيلي”.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية على موقعها الرسمي، سقوط عدد من الإصابات في القطاع الشرقي في مختلف بلدات قضاء مرجعيون. حيث انفجرت أجهزة الاتصالات “pager” بيد حامليها.
وللإشارة فإن القطاع الشرقي يضم مدن “مرجعيون” و “الهرمل” و “صور” و “سقط”.
في حين نقل المصابون إلى مستشفيات مرجعيون الحكومي والهرمل. ونقل عدد من الجرحى الى مستشفى اللبناني الإيطالي في صور.
وأفادت الوكالة، بأن معظم المستشفيات في الجنوب والضاحية والبقاع، تشهد عملية نقل الاصابات اليها. واطلقت نداءات للمواطنين للتبرع بالدم من كافة الفئات في هذه المستشفيات.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في السابع من اكتوبر. يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وشاهد مصور في وكالة فرانس برس في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشرات سيارات الإسعاف، وهي تنقل مصابين إلى المستشفيات. فيما تجمع عدد كبير من الأشخاص في المنطقة.
وتحدّث مراسل لفرانس برس في البقاع بشرق لبنان، عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح في حوادث مماثلة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانيةأنه ثمة أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة، تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية. وتبين بصورة أولية ان الاصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين”.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية من جهتها، عن حدث أمني معاد غير مسبوق، وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت. إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية”.
وقالت أنه “تم وبواسطة تقنية عالية، تفجير نظام الـ “pagers” المحمول باليد. وقد افيد عن عشرات الاصابات التي تعمل الإسعافات على نقلهم الى المستشفيات”.
وطلب حزب الله من عناصره عدم استخدام الهواتف المحمولة لتفادي اي خرق اسرائيلي، ووضع بديلاً عنها نظام اتصالات خاص به.