بقلم الاستاد محمد عيدني
التحولات القضائية في فاس
شهدت مدينة فاس خلال السنتين الماضيتين تغييرات جوهرية في المجال القضائي، بفضل الجهود المشتركة لكل من الأستاذ عبد الرحيم زيدي، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، والأستاذ محمد حبشان، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية.
إنجازات الأستاذ عبد الرحيم زيدي
منذ تولي الأستاذ عبد الرحيم زيدي منصبه، حرص على إعادة تفعيل مجموعة من ملفات جرائم الأموال التي كانت معطلة لسنوات. هذه الملفات كانت تمثل تحديًا كبيرًا أمام النظام القضائي، ولكن من خلال توجيهاته الاستراتيجية، تمكن من تسريع البت فيها. وقد كان لهذه الجهود أثر كبير في تعزيز الشفافية والمساءلة في الجهاز القضائي، وزيادة ثقة المواطنين في النظام العدلي.
الأستاذ محمد حبشان: مهنية والتزام بالعدالة
على الجانب الآخر، أظهر الأستاذ محمد حبشان التزامًا واضحًا بتطبيق العدالة بحرفية ونزاهة. فقد ساهم في تعزيز مكانة القضاء بالمحكمة الابتدائية بفاس من خلال تعامله المهني مع مختلف القضايا، مما جعله شخصية مرموقة ومصدر احترام بين زملائه والمواطنين على حد سواء.
تعزيز هيبة القضاء في فاس
بفضل الجهود المتواصلة للأستاذين زيدي وحبشان، استعادت فاس هيبتها في الساحة القضائية الوطنية. تمت معالجة القضايا الكبيرة والصغيرة بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما أسهم في تحسين صورة القضاء المحلي وتعزيز ثقة المواطنين في العدالة.
النتائج الإيجابية على المجتمع
تمثل الإنجازات التي حققها كل من عبد الرحيم زيدي ومحمد حبشان نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية. فقد أثبتا أن القيادة القضائية الحكيمة يمكن أن تحدث فرقًا ملموسًا في تعزيز الثقة بالمؤسسات القضائية وتحقيق العدالة في المجتمع.