تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة تظهر أشخاصا نصف عــراة يجلسون على الأرض، بمحاذاة مركبات للقوات المساعدة. روج لها على أساس أنها من أحداث الهجرة الجماعية، في حدود مدينة سبتة المحتلة. الشيء الذي أثار تساؤلات حول حقيقة علاقة هذه الصورة بأحداث سبتة.
ووفق موقع “العمق المغربي”، وعن مصادر أمنية محلية بعمالة المضيق الفنيدق. فإن الصورة أو المقطع المصور الذي يظهر مركبات للقوات المساعدة هي مقاطع مصورة قديمة، تعود لعدة أيام خلت.
وذلك خلال تمكن القوات العمومية من إحباط عملية هجرة غير مشروعة سباحة نحو سبتة المحتل، حيث تم إنقاذهم وانتشالهم من مياه البحر. وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة، إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية.
وأفادت المصادر، بأنه بخصوص هذه الصور أعلاه، والتي تظهر جلوس أشخاص حيال حائط إسمنتي، فإنها « تشكك أن تكون هذه الصورة ذات علاقة بالأحداث الجارية بمدينة الفنيدق »، معربة أيضا عن « عدم يقينها حتى من كون الصورة ذات صلة بأحداث جرى تسجيلها بالمغرب ».