في حادثة مؤسفة، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور إزجي إيجي في الضفة الغربية، خلال مظاهرة ضد الاستيطان.
قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، إن النتائج الأولية من التحقيق الإسرائيلي لا تبرئ قوات الأمن الإسرائيلية.
تصريح ميلر جاء قبل أيام من وفاة الشابة، حيث دعت عائلتها السلطات الأميركية لإجراء تحقيق مستقل، معتبرة أن أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافياً.
كما علق البيت الأبيض على الحادثة قائلاً إنه يشعر “بانزعاج شديد” إزاء الوفاة المأساوية، وأكد تواصله مع السلطات الإسرائيلية لطلب المزيد من المعلومات.
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعرب أيضاً عن أسفه لمقتل عائشة ووعد باتخاذ إجراءات ضرورية، مشيراً إلى أهمية معرفة تفاصيل ما حدث قبل اتخاذ أي قرار.
في حين كان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أنه أطلق النار على شخص كان يشكل تهديداً، مستعرضاً تفاصيل الحادث.
من جهتها، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الناشطة الأميركية أثناء احتجاج سلمي، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث تشهد الضفة الغربية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ عام 2006.