وجه الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، “وليد كبير”، اتهاما مباشرا للنظام العسكري الجزائري بالتورط في تأجيج أحداث الفنيدق. والوقوف وراء الهجرة الجماعية عبر حدود “تراخال” بسبتة المحتلة.
وأورد وليد كبير في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن جهاز الأمن الخارجي الذي يترأسه الجنرال “جبار مهنا”، متورط في السماح لعشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة بدخول المغرب برا وبطريقة غير قانونية. بغية الوصول إلى أقصى شماله والمشاركة في عملية الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة.
وهذه تدوينته:
“إلى الأشقاء المغاربة
اياكم والسقوط في فخ دعاية نظام العسكر الخبيثة
هو يريد الشر بالمغرب وغايته زعزعة استقراره واضعافه
هو نظام فاشل وحسود لم يتقبل سلسلة الهزائم التي حصدها في ملف صراعه المفتعل حول الصحراء المغربية
هو نظام مسعور ولم يتقبل الصدمة الأخيرة المتعلقة باعتراف فرنسا بمغربية الصحراء
النظام المجرم ضيع على شمال افريقيا الازدهار الاقتصادي الذي يثني شباب المنطقة عن التفكير في الهجرة
علينا كشعوب شمال افريقيا ان ندرك ان الخلل يكمن في بقاء نظام العسكر في الجزائر وسقوطه يعني خلاص كل المنطقة”