أصدر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة “يونس التازي” قرار توقيف رئيس مقاطعة طنجة المدينة “محمد الشرقاوي”. و 3 من نوابه عن مزالة مهامهم. وذلك يومه الخميس 19 شتنبر الجري، في انتظار قرار عزلهم من طرف المحكمة الإدارية بالرباط.
وحسب جريدة هسبرس فإن الشرقاوي، ونوابه يواجهون جميعا خطر العزل بسبب التقرير الأسود الذي أعدته مفتشية وزارة الداخلي.
والجدير بالذكر أن السيد محمد الشرقاوي ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية. أما نوابه فينتمي اثنان منهم إلى حزب الاتحاد الدستوري، وهما “رضوان بوحديد” النائب الأول، و”محمد عشبون” النائب الثاني. فيما النائب الثالث “أحمد مشيشو” ينتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي.
وتفيد المعطيات بأن رئيس مقاطعة طنجة المدينة ونوابه الثلاثة تم ضبط شبهة تورطهم في جملة من الخروقات. والمتعلقة بإصدار شهادات إدارية تتعلق بالربط بالماء والكهرباء، والرخص التجارية والتعمير. فضلا عن تجهيز طريق في منطقة غير مؤهلة، بهدف الرفع من قيمة الأراضي المجاورة لها. والتي توجد في ملكية أحد النواب.
وتأتي هذه الأنباء لتشعل الوضع السياسي في المدينة، وتزيد من حدة التقاطب والتطاحن بين مكوناتها. خاصة على مستوى المقاطعات ومجلس المدينة، الذي ينتظره دخول سياسي ساخن.
يذكر أن القرار الذي يمهد عزل رئيس مقاطعة طنجة المدينة و3 من نوابه، يتزامن مع إصدار مجموعة من القرارات المشابهة في عدد من الجهات والأقاليم. الأمر الذي يجعل الكثير من رؤساء الجماعات والمقاطعات يتحسسون رؤوسهم في الأسابيع والأشهر المقبلة بالجهة.