الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
حصيلة الضحايا
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بلغت 31 قتيلاً. ومن بين القتلى، ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، بالإضافة إلى سبع نساء. كما أشار إلى أن هناك أشلاء لم يتم التعرف عليها بعد.
الإصابات والأعمال الإنسانية
قال الوزير إن 68 شخصاً أصيبوا، ومن بينهم 15 ما زالوا في المستشفى. هذا الهجوم يُعتبر الأعنف منذ الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006. وأوضح أن الفرق الإسعافية تعمل على إزالة الركام لاستخراج الجرحى والضحايا.
انتهاكات القانون الدولي
أفاد الوزير بأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة انتهكت القانون الإنساني الدولي، مشيراً إلى انهيار مبنى سكني بالكامل على قاطنيه.
زيادة الحصيلة
أضاف الوزير أن حصيلة انفجار أجهزة اللاسلكي الأربعاء بلغت 27 قتيلاً، بينما قُتل 12 آخرون الثلاثاء. بذلك، يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الهجمات الثلاث إلى 70، مع إجراء أكثر من 2000 عملية جراحية لمصابي الهجمات.
استهداف قيادات حزب الله
في السياق، أفاد مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة استهدفت اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان، ما أدى إلى مقتل 16 عنصراً، بينهم قائد الوحدة وقيادي بارز.
نعي القادة
بعد نعي قائد قوة الرضوان، إبراهيم عقيل، نعى الحزب 15 عنصراً آخر، بينهم أحمد محمود وهبي. وُصف وهبي بأنه قائد العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية منذ بداية الحرب في غزة.
تمثل الغارة الأخيرة نكسة جديدة لحزب الله، مع تصاعد الضغوط والتهديدات الإسرائيلية ضد قيادته.